المكتب الإعلامي لتوفيق عبدالرحيم يتهم مؤسسة الكهرباء بالضلوع وراء إيقاف عمل كهرباء غازية حضرموت

الأحد 22 إبريل-نيسان 2012 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص:
عدد القراءات 9147

نفى المكتب الإعلامي لرجل الأعمال توفيق عبدالرحيم مطهر، صحة ماتناولته بعض المواقع الالكترونية عن قيامه بإيقاف عمل المحطة الغازية التي تمد محافظة حضرموت (الوادي والصحراء) بالطاقة الكهربائية، او وجود إتفاق بينه والحكومة يقضي بجدولة الديون المتراكمة على مؤسسة الكهرباء، متهما مؤسسة الكهرباء بالوقوف وراء ذلك من خلال تخليها عن دفع ماعليها من التزامات له.

وأكد المكتب في تصريح خص به "مارب برس" مساء الليلة الاحد، "ان ذلك يتناقض تماماً مع حقيقة الوضع القائم"، مشيرا إلى أن :"العقد المبرم بينه وبين المؤسسة العامة للكهرباء ينص على ان تقوم المؤسسة بسداد التزاماتها بعد مرور 10 أيام من نهاية كل شهر مالم فان المحطة تتوقف عن العمل"، واضاف :"ولكن ماحدث ان المحطة الغازية التي تمد محافظة حضرموت (الوادي والصحراء) بالكهرباء بدأت عملها مطلع العام 2010م ومنذ منتصف العام الماضي 2011م توقفت مؤسسة الكهرباء تماماً عن سداد التزاماتها مما أدى الى تراكم المستحقات وتحمل رجل الأعمال توفيق مطهر لأعباء تشغيلية كبيرة خاصة وان المحطة تعمل تحت إدارة شركة أجنبية مشغلة".

وقال المكتب الإعلامي لرجل الأعمال توفيق مطهر :إننا إذ نبدي تعاطفنا الكامل مع أبناء حضرموت (الوادي والصحراء) بسبب إنقطاع التيار الكهربائي الخارج عن إرادتنا، فإننا نؤكد إدراكنا لما يعانونه بسبب قطع التيار الكهرباء الناجم عن تراكم الالتزامات المتعلقة بمؤسسة الكهرباء.

وناشد الجهات المختصة "بسرعة العمل على سداد التزاماتها ، وبما يمكنا ايضا من سداد التزاماتنا واعادة تشغيل المحطة، خاصة في ظل قيام المؤسسة العامة للكهرباء بتحصيل رسوم الخدمة من المستهلكين".وفق قوله.

 وأكد المكتب الاعلامي لمطهر بانهم لا يتلقون سوى الوعود المتكررة بسداد الديون المتراكمة على المؤسسة .معبرا بالمناسبة عن أسفه لما تناقلته بعض المواقع الالكترونية من وصف ايقاف عمل المحطة بأنه تصرف يستوي مع الأعمال التخريبية التي قال أن ـ"عناصر إجرامية" في منطقة آل شبوان والجدعان بمحافظة مأرب، تقوم بها"- وفق تعبير مكتبه الاعلامي. مشيراً إلى " أن مثل هذا الوصف يدل على حقد دفين تحركه أقلام قال أنها "لاتخدم الحقيقة ولا تتحلى بالأمانة في نقل المعلومات".

ودعا المكتب الاعلامي لتوفيق مطهر المواقع الالكترونية إلى التوجه في خطابها الى مؤسسة الكهرباء والمسؤولين المعنيين، بدلاً من القاء اللوم عليه في إيقاف تشغيل المحطة ، وتحميله مسؤولية توقف المحطة الغازية التي من الاولى ان تتحمل المسؤولية عنه مؤسسة الكهرباء والمسؤولين المعنيين الذين لم يفوا بوعودهم المتمثلة بسداد الالتزامات القائمة على مؤسسة الكهرباء.

وأختتم المكتب الاعلامي لرجل الأعمال توفيق عبدالرحيم مطهر تصريحه بالقول "إذا كانت الدوله تقوم بقطع التيار الكهربائي عن المواطن لمجرد تأخره عن السداد لمدة شهرين ، فكيف لرجل أعمال ان يتحمل الانفاق على محطة كهرباء ويتحمل أعباء تشغيلها، أمام تجاهل الجهات المختصة في تسديد المستحقات القائمة عليها لمدة تصل الى عام كامل".

مؤكدا ان "تحمله لنفقات تشغيل المحطة والأعباء التمويلية طوال العشرة الأشهر الماضية كان من منطلق شعوره الوطني وتعاطفه مع أبناء حضرموت ، مطالباً بوضع حلول عاجلة من قبل الجهات المعنية وتسديد المستحقات بما يكفل إعادة تشغيل المحطة الغازية في أقرب وقت ممكن" .