نفت وزارة السياحة المصرية الثلاثاء، التقارير التي تحدثت عن "اختطاف" الممثلة البريطانية، كيت وينسليت، أثناء زيارتها لمدينة الأقصر، حيث تقضي أجازة خاصة، كما نفت تعرض بطلة فيلم "تايتانيك" لأي مشكلات أثناء جولتها السياحية في مصر.

وذكرت رشا العزايزي، المستشار الإعلامي لوزير السياحة، أن كيت وينسليت وصلت إلى مصر الخميس الماضي، حيث قامت بجولة سياحية في القاهرة، قبل أن تتوجه إلى مدينة القصر، في جنوب مصر، حيث كانت تقيم في أحد الأجنحة الملكية بفندق "ونتر بالاس" التاريخي.

وأضافت العزايزي، في تصريحات أوردها موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الممثلة البريطانية "قامت بزيارات متعددة للمناطق الأثرية في المدينة، منها البر الغربي، ووادي الملوك، وغيرها من المناطق السياحية."

وتابعت أن وينسليت توجهت بعد ذلك إلى مدينة "إسنا"، حيث استقلت قارب صغير "دهبية"، أوصلها إلى مدينة أسوان، والتي تتواجد بها حالياً، لاستكمال باقي البرنامج السياحي الخاص بها، وأكدت أنها "تتمتع بإجازة على ضفاف نهر النيل"، في الوقت الراهن.

وناشدت المسؤولة بوزارة السياحة وسائل الإعلام "توخي الدقة"، خاصةً في تلك "الفترة الحساسة والحرجة في تاريخ مصر، والأوضاع السياحية، التي تحاول الوزارة وكافة الجهات المعنية إنقاذها من عثرتها الحالية، وتنشيط السياحة"، وشددت على أن تلك الأنباء "تعمل عكس صالح السياحة المصرية."

وكانت تقارير إعلامية محلية قد ذكرت أن الأجهزة الأمنية شنت حملة موسعة للبحث عن النجمة البريطانية، البالغة من العمر 36 عاماً، بعد "اختفائها في ظروف غامضة"، أثناء زيارتها لمدينة الأقصر، "دون جدوى."

يُذكر أن وينسليت، التي حصلت على جائزة "أوسكار" عن دورها في فيلم "القارئ" The Reader ، ورُشحت لنيل الجائزة ست مرات، كانت قد انفصلت قبل عامين، عن زوجها المخرج سام منديس، بعد زواج دام سبع سنوات.