مجلس التعاون يعلن انتهاء المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية والمؤتمر يطالب بمذكرة تفسيرية لآليتها

الإثنين 16 إبريل-نيسان 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6092
 
  

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتورعبداللطيف الزياني عن انتهاء المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية بكل نجاح.

وأبدى تفاؤله بنجاح مسيرة الوفاق اليمني وتطبيق الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية في مرحلتها الثانية.

وقال في مقابلة مع صحيفة البيان الإماراتية قولة " بفضل من الله تعالى، وبحكمة وإصرار اليمنيين على الوصول إلى حل سلمي وبمساعدة إخوانهم في دول المجلس والمجتمع الدولي، الذي صار يحترم أسلوب حل الأزمة اليمنية، تمكنا من الوصول إلى حل وتجاوزنا الأصعب في هذا البلد العزيز".

وقال :" أنا متفائل .. فمن استطاع اتخاذ القرار الصائب في الوقت الحرج لحقن الدماء، قادر دائما على تحكيم العقل في اتخاذ القرارات".

ودعا كافة القوى السياسية إلى الالتفاف وتقديم الدعم للرئيس المنتخب عبدربّه منصور هادي الذي انتخب من الشعب اليمني بنسبة كبيرة مدهشة.

وتابع :" وهناك حكومة وفاق وطني شخوصها ممن نكن لهم الاحترام والتقدير لروحهم الوطنية الصادقة والمخلصة".

وقال إن اليمنيين شرعوا في الدخول إلى المرحلة الثانية من المبادرة.. وأوضح :" أن هذه المرحلة ترتكز على الحوار الوطني، وإعادة هيكلة القوات المسلحة".

ومضى قائلا :" وفي هذا الصدد اتخذ الرئيس هادي عدداً من القرارات الجيدة نالت دعم اليمنيين والمجتمع الدولي .. ونأمل الآن الشروع في الحوار وتهيئة الظروف الآمنة التي تسهم وتعزز نجاح هذه المرحلة التي تتضمن إجراء التعديلات الدستورية وتنظيم الانتخابات البرلمانية".

قائلا :"الآن، المهم لنا هو اليمن ككيان، يهمنا استقرار وسلامة اليمن، عبر الخروج من المنزلق بتعاف و نسعى إلى تمتع اليمنيين بالأمن والاستقرار وأن تُحقن الدماء في هذا البلد العزيز".

وعلى صعيد أخر طالب مصدر مسؤول في “المؤتمر الشعبي ” باعتماد “مذكرة تفسيرية” للآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية “تجنباً لحدوث خلافات بين الأطراف السياسية”، التي وقعت أواخر نوفمبر في العاصمة السعودية على اتفاق نقل السلطة، الذي تدعمه بقوة الولايات المتحدة.

وقال المصدر المؤتمري المقرب جدا من صالح، لـ”الاتحاد”، إن الحزب “يجدد تمسكه بضرورة تطبيق مبدأ التوافق”، خصوصاً في القرارات المهمة التي يتم اتخاذها خلال المرحلة الانتقالية.

وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه: “الرئيس هادي لا يتعاطى مع المؤتمر كحزب شريك في الائتلاف الحاكم”، معتبراً أن القرارات التي اتخذها هادي مؤخراً، “تُقصي (المؤتمر) من السلطة بعد أن تنازل من أجل الوفاق الوطني”.

  
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن