أكد الرئيس عبد ربة هادي اليوم ان مؤسسة القوات المسلحة ستظل دائما وأبدا الحامي والحارس الأمين لمكتسبات الوطن وحماية مصالحه كونها تمثل العنصر الأهم والمؤسسة الأولى التي تنطلق منها الوحدة الوطنية ولأنها أيضا تنبذ المناطقية والجهوية والتعصبات المختلفة أيا كان اتجاهها أو هدفها وهي معنية أيضا باستعادة هيبة الدولة ومكانتها في المجتمع .

كما حذر الرئيس من أي تمادي أو تمترس والعمل على الانسجام الكامل من اجل تنفيذ المهام التي تقوم بها اللجنة العسكرية والأمنية .

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا استثنائيا للجنة الشئون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار .

وفي حول مسئوليات اللجنة العسكرية قال هادي " ما تزال أمام اللجنة واجبات ومهام محددة ومعروفة ولا بد من انجازها من اجل تحقيق الأمن والاستقرار بالصورة المطلوبة وفتح أي طرقات ما تزال تتعرض للتقطع بين المحافظات أو بين المديريات والعمل باتجاه حماية خطوط توليد الكهرباء وأنابيب النفط والغاز.

وشدد عبد ربه منصور هادي على أهمية وضع خطة واستراتيجية من اجل تعزيز وحدة القوات المسلحة من اجل العمل على ترسيخ الأمن والاستقرار وتنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة المعززة بقرار مجلس الأمن 2014 وتجاوز حالات الانقسام والتشرذم وعلى الجميع تقع المسئولية .

وأشار إلى ضرورة ان تتولى وزارة الداخلية مسئولياتها في الإشراف على عملية سير الخطط الأمنية وتوفير مستلزمات العمل ومتطلبات المرحلة ومتابعة الاختلالات الأمنية أينما كانت .

ونقلت وكالة سبأ أن وزير الداخلية اللواء الركن عبد القادر قحطان أكد " ان الوزارة ستعمل بكل إمكاناتها من اجل تنفيذ هذه التوجيهات ومن خلال وجوده في اللجنة الأمنية والعسكرية .