آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

سوزان كانت ترتعش وتهذي ومبارك فكر في الهروب من مصر وجمال كان يطمأن أمه " ما تخافيش يا ماما "

الأربعاء 28 مارس - آذار 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 8226
 
  

كشف الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك عن حقائق حول الأحداث التي صاحبت ثورة يناير من خلال مذكراته التي تسرب البعض منها لأجهزة الإعلام.

فقد أكد مبارك أن زوجته سوزان ثابت كانت في حالة غير طبيعية أيام الثورة، وأنها كانت تهذي بكلمات غير مفهومة.

وطبقًا لمذكرات مبارك فإن سوزان كانت تتابع مشهد الثورة واللحظات الأخيرة قبل التنحي وهي تضع رأسها بين يدها وجسدها يرتعش بشدة، بينما جمال يقول لها: " ما تخافيش يا ماما خير إن شاء الله" أما علاء فكان ينظر إلى جمال طيلة الوقت ويقول له كلمة واحدة هي: "ليه بس كدا" كأنه يتهم أخاه بالتسبب فيما وقع لهم.

مبارك يحكي أنه تدخل في الحديث وقال لكل الحاضرين معهم: "إنها مشيئة الله ولا يجدي في الموقف إلا أن ينتظروا أمر الله"، ويقول: "إن سوزان كانت تهذي وتقول: "هنعمل إيه، هنروح فين"، فقال لها مبارك: "لن نترك مصر لأي سبب.. سنبقى فيها، وإذا رغبتم في المغادرة ما زال يمكنكم" فرفضوا الهروب وبقوا معه.

وكان الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك قد كشف في مذكراته أن "جسد السادات حماه من الرصاص خلال العرض العسكري، وأن النبوي إسماعيل أكد شكوكه باغتيال السادات قبل العرض بـ24ساعة".

وتابع مبارك أنه فكَّر في الهروب من العرض العسكري، لكنه خاف من السادات، وأن نظرة خالد الإسلامبولي خلال اغتيال السادات طاردته طوال فترة حكمه، وأن السادات نظر إليه بسخرية عندما رآه ينبطح أرضًا خلال العرض.

وزاد بحسب ما ذكرت صحيفة روزاليوسف، متحدثًا عن أشرف مروان، موضحًا أن الرجل كان عميلاً لأجهزة مخابرات مصر و"إسرائيل" وأمريكا في وقت واحد، وأنه اتصل به قبيل وفاته بـ17يومًا، مشيرًا إلى أن حسين سالم اشترى فيلا لأشرف مروان بعمولة صفقة سلاح.

وقال مبارك: إن حبيب العادلي وزير الداخلية رفع إليه تقرير طالبه خلاله بالتخلص من ثلاث شخصيات يشكلون خطورة على نظام حكمه وهم: المشير عبد الحليم أبو غزالة، واللواء عمر سليمان، وعمرو موسى الذي نصحني بجعله أمينًا عامًّا للجامعة العربية، بعد ارتفاع شعبيته بالشارع المصري.