آخر الاخبار

في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب

ذا ناشيونال : واشنطن تتململ من صالح بشكل متزايد .. وجهة نظر إقليمية تجاه الوضع في اليمن

الأربعاء 28 مارس - آذار 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6242
 
   

المصدر : ذا ناشيونال

الكاتب : محرر ذا ناشيونال

ترجمة : مهدي الحسني

اليمن لديه رئيس جديد، و برلمان جديد و مصدر امل جديد. لماذا اذا يبدو و كان شيئا لم يتغير؟

بعد خمسة اشهر من توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على اتفاق نقل السلطة الذي تم برعاية دول مجلس التعاون الخليجي و الذي افضى الى تنحيه عن السلطة، الرئيس القوي الذي حكم البلاد 33 عاما ما زال يحكم من خلف الكواليس

التجمعات المعارضة تتهمه بتأخير الإصلاحات، بينما يتمتع عناصر النظام القديم بمناصبهم في الامن و المنظومة السياسية. و بسفر الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي الى السعودية هذا الاسبوع لاجراء محادثات، يبقى السؤال:

ما الذي يجب فعله تجاه صالح؟

يختلف الأمر لو كان الرئيس السابق يتدخل في ادراة شؤون البلاد من تلقاء نفسه. لكن الإشكالية تكمن في ان اللاعبين الإقليميين والدوليين، الرياض و واشنطن على وجه التحديد ما زالوا متمسكين بمعادلة بالية في التعامل مع مسالة عدم الاستقرار في اليمن من خلال دعم القادة المسؤولين عن الاضطرابات في المقام الأول

لا زالت الولايات المتحدة تنظر الى اليمن من خلال عدسة امن امريكا و الحرب على الإرهاب. بامكان أموال السعودية و نظام المحسوبية و التأثير السياسي، ان تساعد في احداث الاستقرار في البلاد، حيث أعلنت الرياض امس انها ستتبرع بإمدادات نفطية للتخفيف من ازمة الوقود في اليمن. لكن التأثير الخارجي قد يشوه الأولويات المحلية و يعمل على احباط الحلول بعيدة المدى

يجب على الولايات المتحدة و جيران اليمن ان يدركوا ان الامن و الاستقرار يكون من خلال حث اليمن على حل مشاكلها الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية، و ليس من خلال اسقاط القنابل او تشجيع الوصول الى طريق مسدود. لقد استغلت الجماعات الموالية للقاعدة الخلافات السياسية والتنافس بين مراكز القوى العسكرية التي خلفها صالح .

هناك علامات تدل على ان واشنطن تتململ من صالح بشكل متزايد. و في الايام الأخيرة الماضية ابدى البيت الابيض قلقه من محاولات عرقلة العملية السياسية التي تبنتها دول الخليج. و ما زال صالح يقود الحزب الحاكم، المؤتمر الشعبي العام، و ذكر انه حاول عرقلة عمل حكومة الوحدة الوطنية و التي مازالت تعرج نتيجة التشاور بين هادي و رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه. ان انهيار الحكومة قد يؤدي الى انهيار المبادرة الخليجية

ان الضغط على صالح للتوقف عن التدخل يعد امر في غاية الأهمية، لكن ذلك وحده لا يضمن احراز التقدم. كما انه يجب تقليص هيمنة حزب صالح و تأثير إفراد اسرته الذين يتقلدون مناصب هامة في الامن.

لقد اضاعت دول الخليج الفرصة عندما قامت بدعم منح الحصانة لصالح و السماح له بالعودة من المنفى. و لن تعني العملية الانتقالية شيئا طالما بقي صالح الرجل الاقوى في صنعاء .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن