نفى مدير عام إذاعة صعدة، أحمد عباس المختفي، الاتهامات التي وجهها الناطق باسم السلفيين في دماج بمحافظة صعدة، بخصوص تبعية الإذاعة لجماعة الحوثي، وبثها مواد تروج لأفكار الحوثيين، وتحرض ضد السلفيين في دماج.

وقال المختفي في بلاغ صحفي تلقى «مأرب برس» نسخة منه، بأن الإذاعة تخضع لسياسة الدولة، ولا تحرض ضد السلفيين، مطالبا ناطق السلفيين بإثبات اتهاماته للإذاعة بالتورط في التحريض ضد أهل دماج بمواد إذاعية مسجلة.

وأوضح المختفي بأن الكادر الإعلامي السابق للإذاعة رفض العمل بنفسه في الإذاعة، نظرا لموالتهم للنظام السابق، ولم يتم تغييرهم، مشيرا إلى أنهم يستلمون رواتبهم وهم في منازلهم شهريا دون انقطاع.

وقال المختفي بأن الحوثيين مثلهم مثل غيرهم من مكونات محافظة صعدة يتم بث أناشيدهم، التي ليس فيها تجريح أو تحريض على أي فئة في المجتمع، مشيرا إلى أنه تم تسليم نسخة من خارطة برامج الإذاعة إلى وزير الإعلام، ومدير المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، ومدير قطاع الاذاعات المحلية لإثبات أن الإذاعة تسير حسب سياسة الدولة.

وأضاف المختفي بأنه ومع ذلك لم يتم صرف نفقتها التشغيلية منذ عام، مشيرا إلى أن الإذاعة قامت بتغطية الانتخابات الرئاسية، وروجت للمشاركة فيها، وقال بأنها لو كانت تتبع الحوثيين لما تم تغطية الانتخابات لأنهم مقاطعين لها.