آخر الاخبار

الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا تقرير أممي يقرع جرس الانذار..  ماذا ينتظر ملايين اليمنيين خلال الأشهر القليلة المقبلة ؟ القفزة التقنية القادمة في الهواتف المحمولة.. تقنيات فوق الخيال الحكومة تعلن رسميا .. ماذا يعني زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب ؟ بعد تجاوزه قضية الممثلة الإباحية.. ترامب أمام أزمة قضائية جديدة أول رد من نتنياهو على خبر إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الجيش الإسرائيلي تعرف على الجهات العسكرية والأمنية التي حظيت بتكريم رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال تفقده الجاهزية القتالية في بعض المواقع والجبهات

أمريكا تستخدم أقارب صالح كفزاعة لتنفيذ أجندتها الرافضة للحوار مع القاعدة والمرحبة بحوار الحوثي وقادة الانفصال

الأحد 18 مارس - آذار 2012 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس – صنعاء – محمد مصطفى العمراني:
عدد القراءات 7287

قال الدكتور أحمد عبد الواحد الزنداني الأستاذ المشارك بقسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم بقايا عائلة صالح ككروت لتضمن تنفيذ سياسياتها وأجندتها في اليمن. معتبرا أن "تصريحات السفير الامريكي" عن بقاءهم في الجيش لسنوات يعتبر استفزازا للثوار. واصفا دعوة القيادات الجنوبية في الحارج للمشاركة في الحوار الوطني "بالعبث"الذي تقف ورائه امريكا ايضا.

واتهم استاذ العلوم السياسية في تفاصيل هذا الحوار الذي ناقش فيه قضايا المشهد السياسي اليمن :"أمريكا بالوقوف وراء دعوة الحوثيين للحوار والمطالبة بتأمين عودة من وصفهم بقادة الانفصال للمشاركة فيه" معتبرا أن تلك الدعوات الامريكية التي قال أنها "رافضة للحوار بتاتا مع اعضاء تنظيم القاعدة ومرحبة في ذات الوقت بالحوار مع الحوثي الذين قال "أنه يرفع السلاح في وجه الدولة والمواطنين معا"- دليلا على التناقض الكبير في المواقف الامريكية إزاء اليمن".

وقال د. احمد الزنداني "أن اليمن ستدخل في دوامة من العنف لا فكاك منها ما لم نبتكر طريقة عملية للسيطرة على الجماعات المسلحة". معتقدا أن الطريق السليم والآمن يبدأ بوضع أجندة وطنية خالصة لإدارة المعركة مع القاعدة دون أي تدخل أجنبي، منوها إلى ضرورة إدارة الحرب على القاعدة من خلال القوات اليمنية وعدم السماح لامريكا او دول الغرب لاستثمار تلك الحرب التي قال انها ليست حربنا ولكنها حرب أمريكا التي قال أنها تسخدمها كفزاعة تطلقها في وجه القوى الوطنية، مستدلا بما قاله بوش الابن منذ سنين "سندير معاركنا في أراضيهم".

ورفض الاستاذ الزنداني - في الحوار الذي ينشره مارب برس - موضوع تدخل أي دولة في مسألة اعادة هيكلة الجيش، باعتبار ذلك تدخلا في مواضيع سيادية، وقال:" اعتقد أننا متفقون من حيث المبدأ في أن هيكلة الجيش من خلال السماح لدولة حتى ولو كانت صديقة بالتدخل في مسألة سيادية كموضع ترتيب وضع الجيش أمر مرفوض, فما بالك بدولة تعتبر الداعم الأول للعدو الأول لليمن .... أي إسرائيل" في اشارة لأمريكا.

وأضاف:"في الحقيقة أي شعب يريد أن يكون له جيش يحميه لا يقتله, مشيرا إلى أن قادة الوحدات العسكرية والأمنية في اليمن انقسموا في الثورة إلى قسمين, قسم أمر بتوجيه السلاح إلى صدور أبناء الشعب, وقسم أمر بحماية الشعب، معتبرا بالمناسبة ان "الهيكلة المزعومة في أفضل الظروف, ستعمل على التخلص من جميع القادة, من أمر بقتل الشعب ومن أمر بحماية الشعب ثم ينصبون مكانهم قادة لن نكتشف وطنيتهم إلا في الثورة القادمة!!!"- وفق قوله.

واوضح الزنداني أن تخلي السلطة عن مبدا الحوار مع القاعدة واعتمادها لمبدأ المواجهة، جاء بـ"مطلب أصحاب الأجندات غير الوطنية, أي أمريكا", التي قال انها" ترفض مسألة الحوار مع القاعدة جملة وتفصيلا بينما توصي بالحوار مع الحوثي مثلا وهو يرفع السلاح في وجه الدولة والمواطنين معا". متسائلاً:" أليس هذا أمر غريب وازدواجية في المعايير؟!!!". وتحدث عن دعوات امريكية لتأمين عودة عبثية لمن وصفهم بقادة الانفصال في الخارج وقال :"الآن يعملون على تأمين عودة عدد من قادة الانفصال الذين تسببوا بقتل آلاف اليمنيين بذريعة الحوار الوطني, هذا عبث"..

وتحدث الدكتور أحمد الزنداني الأستاذ المشارك بقسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء في تقاصيل الحوار الذي أجراه معه الزميل / محمد مصطفى العمراني- عن العديد من القضايا الوطنية.

يمكن الإطلاع على تفاصيل الحوار من خـــلال تتبع هذه الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرابط..

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن