أكد مصدر يمني أن لقاء موسعا عقد امس في إحدى الدول الصديقة، وضم ممثلين عن جميع أطياف القوى السياسية اليمينة (تحالف اللقاء المشترك وشركاءه، والمعارضة اليمنية وحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه، إلى جانب ما يعرف بـ«الحراك الجنوبي والحوثيين») بهدف مناقشة أسس وقواعد الحوار الوطني الذي يفترض أن ينطلق قريبا.

إلى ذلك سيقوم الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي قبل نهاية مارس الجاري بزيارة إلى السعودية، لبحث الجوانب المتصلة بتطورات الوضع السياسي، ودفع جهود التسوية السياسية للازمة اليمنية، وتنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية.

وقال الرئيس هادي إن العمليات الإرهابية التي استهدفت الجيش وقوات الأمن أرادت تقويض الأمن في عموم البلاد، كاشفاً عن محاولات تسلل المئات من قيادات وعناصر القاعدة من مختلف الدول العربية والإسلامية إلى اليمن. كما أصدر هادي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة توجيهاته إلى قيادة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة، بحصر ممتلكات القوات المسلحة، ووضع المعالجات الكفيلة بالاستخدام الأمثل للأسلحة والمعدات والمؤن بما يخدم ترشيد الإنفاق.