أعتبر اليوم النائب البرلماني محمد الحزمي أن بقاء رئيس مجلس النواب يحي الراعي منفرداً على منصة رئاسة مجلس النواب في هذه المرحلة التوافقية يضع أكثر من علامة استفهام حول هذا البقاء .

وطالب الحزمي في تصريح لـ"مأرب برس " أن تكون رئاسة مجلس النواب في المرحلة القادمة توافقية , حيث قال " وحتى يكون البرلمان مصدراً للقرارات التوافقية التي تخدم البلد يجب أن تكون رئاسة المجلس توافقية بموجب المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية وإلا سيظل المجلس مصدر توتر وطعن في الوحدة الوطنية

وحول موضوع مطالبة مجلس النواب للرئيس الوزراء باسندوة بالاعتذار عن غيابه لحضور الحفل الذي أقيم في دار الرئاسة قال الحزمي " رئيس الوزراء لم يخالف الدستور والقانون في هذه المسألة بل الذي خالف هو رئيس مجلس النواب عندما عطل جلسة المجلس لهذا اليوم دون أن يرفعها مسبقاً لنتفاجئ بأن القاعة مغلقة في وجوهنا وأضاف معلقاً : هل علمتم أن في العالم أن الحزب الحاكم لديه حفله يغلق المؤسسة التشريعية في وجه الآخرين هذا ما عودنا عليه الراعي في الفترة الماضية وحتى في مرحلة التوافق.

وأضاف أن ما نقلته وكالة سبأ عن مطالبة رئيس الوزراء بالاعتذار عن حضور الحفل الذي أقيم في دار الرئاسة هو مغالطة وغير صحيح , مؤكدا أن ذلك الكلام لم يقر وإنما الذي حصل أن احد أعضاء مجلس النواب وهو الشيخ ناجي الشيخ تقدم بسؤال الى رئاسة المجلس عن سبب عدم حضور رئيس الوزراء محمد باسندوة الى الحفل الذي أقيم في الرئاسة وأضاف عضو مجلس النواب الحزمي السؤال ليس قانوني وعدم حضور رئيس الوزراء ليس مخالفا للدستور والقانون وليس حتى مخالفا للمبادرة الخليجية وما ورد في وكالة سبأ ماهو إلا زوبعة وليس غرضها إلا المماحكة السياسية ، وأكد أن أي قرار يصدر عن طريق مجلس النواب لا يتم إلا بالتصويت عليه واعتبر الخبر الذي قامت به وكالة سبأ هو تضليل للقراء وسعياً وراء الإثارة في الوقت الخطأ ووصف الحفل الذي أقيم في الرئاسة غير قانوني وأكد أن رئيس الوزراء وكافة وزراء حكومة المشترك والوفاق الوطني حضروا مراسيم التنصيب الرسمية والقانونية التى تمت في مجلس النواب .

واعتبر الحزمي أن الإثارة في هذه القضية قد بدأها يوم أمس سلطان البركاني عبر تصريحات صحفية أدلى بها لقناة نجل صالح (اليمن اليوم) وقال أن البركاني تهجم على المعارضة واعتبر غيابهم عماله كما استخدم ألفاظ لا تليق بالعمل السياسي أو المرحلة التوافقية .