الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
شبيه القذافى الليبى "ضو الحقيق" (52 عاما)، الذى تداولت أخبارا عنه مواقع إلكترونية أردنية قدم إلى الأردن ضمن آلاف الثوار الليبيين الذين جاءوا للبلاد بعد الثورة للعلاج، يقول "إنه ليس سعيدا بهذا التشابه الذى جمعه مع القذافى"، وذلك بحسب صحيفة "الغد" الأردنية اليوم"السبت".
وأكد الحقيق، "أنه ليس راضيا عن مظهره"، مشيرا إلى أنه كان أثناء الثورة وبعدها يتجول فى شوارع ليبيا "متلثماً"، خوفا من قتله على يد القناصة التابعين لثوار ليبيا ظنا منهم أنه القذافى.
واعتبر الحقيق أن الثورة الليبية ناجحة لأنها انعكست إيجابياً على الشعب الليبى وحققت له حريته وكرامته بعد أن كان جميع الشعب مرهونا لنزوة رجل واحد، واستذكر بفخر وحزن أن أحد أبنائه استشهد خلال ثورة الليبيين للإطاحة بالقذافى، فيما جرح ابن آخر دفاعا عن "ليبيا الحرة.
ويروى "الحقيق" موقفا طريفا حدث له فى العاصمة الأردنية عمان، إذ خلال تجواله فى منطقة وسط البلد انتبه أردنيون إلى الشبه الكبير بينه وبين القذافى، فتجمع حوله كثيرون وأخذوا بالتقاط الصور معه، مما أدى إلى خلق أزمة كبيرة فى الشارع.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الهتافات التى كان يرددها مواطنون أردنيون عند رؤية "الحقيق" ما جاء على لسان القذافى فى تهديده للثورة والثوار الليبيين "زنقة زنقة، دار دار، القذافى ع الدوار"، و"اللى بيتوا من زجاج لا يرمى الناس بالحجارة" وغيرها من العبارات.
ويتذكر "الحقيق" موقفا آخر أثناء زيارته إلى تونس قبل مقتل القذافى حيث أوقفته الشرطة التونسية لساعات فى المطار وفتشته جيدا معتقدين بأنه القذافى، مشيرا إلى أنه تلقى عروضا كثيرة للعمل فى عمان فى مطاعم ومحلات تجارية لجذب الزبائن لكنه رفض ذلك.
وكانت الثورة الليبية انطلقت فى 17 فبراير عام 2011، وهى ثورة اندلعت على شكل انتفاضة شعبية شملت بعض المدن الليبية فى المنطقة الشرقية، وتحولت إلى نزاع مسلح، وفى 20 أكتوبر الماضى تم إلقاء القبض على العقيد القذافى فى مدينة سرت من قبل بعض الشباب الثائر، وتم قتله وتصويره وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.