أخيرا .. اليمن في "خليجي 18" رغم "القات"

الخميس 04 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس - ريام مخشف
عدد القراءات 3383

  تبددت مخاوف الأوساط الرياضية الإعلامية والجماهيرية في اليمن من عدم مشاركة منتخبها الوطني الأول لكرة القدم، في دورة الخليج الـ 18 التي ستقام خلال الفترة من 17 إلى 31 كانون الثاني (يناير) الحالي في الإمارات، بعد أن ترددت أنباء عن انسحابه من المشاركة بسبب "القات" الذي أدرج من قبل المنظمات الدولية الرياضية ضمن المنشطات المحظور تناولها للاعبين والرياضيين.

وأكد حسين الشريف نائب رئيس اتحاد الكرة اليمني، أن منتخب بلاده الكروي، يستعد حاليا في صنعاء للمشاركة في دورة "خليجي 18" التي تنطلق في أبو ظبي منتصف الشهر الحالي الحالي، وقال في تصريح رسمي "لا صحة لما رددته بعض وسائل الإعلام الخارجية والمحلية حول اعتذار المنتخب الوطني عن هذه المشاركة المهمة, بسبب تعاطي اللاعبين القات, أو لأي سبب آخر".

وأضاف: إن المنتخب استأنف أمس الأول تدريباته في معسكر داخلي مغلق في صنعاء تحت إشراف المصري محسن صالح مدرب المنتخب, ومواطنه حمزة الجمل المدرب العام للمنتخب، وسيد السويركي مدرب الحراس، لاستكمال برنامج الإعداد المكثف لـ "خليجي 18" بعد إجازة قصيرة لمدة ثلاثة أيام أعقبت المعسكر الخارجي في القاهرة.

على صعيد متصل، أكدت لـ "الاقتصادية" مصادر رياضية ذات صلة أن الفحوص الخاصة بالمنشطات ستنفذ في "خليجي 18" كإجراء شكلي فقط، لأن هناك تعهدات بإجرائها للاتحاد الدولي الذي سيعترف بالبطولة الخليجية الكروية ابتداءً من "خليجي 18" وحتى لا يظهر مجلس الاتحادات الخليجية في صورة اللا مبالي بمطالب "فيفا" فقد تم إقرار تنفيذ ذلك وإبلاغ الاتحادات الخليجية ببدء تنفيذ إجراءات الفحوص فعلياً من الدورة المقبلة في عمان .

ونقلت تلك المصادر عن بعض المطلعين بالشأن التنظيمي لـ "خليجي 18" قولها: إن كل الإجراءات ستتم بشكل حازم ورسمي وستشمل جميع اللاعبين، ومن ثم سيتم التجاوز سرياً عن أي حالة منشطات خاصة إذا كانت مرتبطة بـ "القات" على أن يكون التنفيذ صارماً ولا يقبل أية مجاملات في "خليجي 19".

يذكر أن إجمالي ما يستهلكه اليمنيون سنوياً من "القات" الذي يحرك في السوق نحو ستة ملايين دولار يوميا، يقدر بنحو 175 إلى 200 مليون دولار، حيث أصبح في السنوات الأخيرة الإقبال على تعاطي القات ظاهرة لافتة، حتى أن بين 50 إلى 60 في المائة من السكان يقبلون على استهلاك هذه النبتة.