آخر الاخبار

كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة

نعمان: نظام صالح لم يدرك أن الانتصار على الجنوب بحرب 1994م كان بداية نهايته وهزيمة الوحدة الطوعية

الثلاثاء 07 فبراير-شباط 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 11332

قال الدكتور ياسين سعيد نعمان - أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني المعارض أن :"نظام علي عبدالله صالح لم يدك أن ما يسمى "الإنتصار" الذي حققه في حرب 1994 على الجنوب كان بداية نهايته و هزيمة الوحدة السلمية الطوعية".مؤكداً أن آثار مجزرة جمعة الكرامة بحق الثوار السلميين، قد زلزلت نظامه واجبرته على تقديم مبادرته بنقل السلطة وطلب الحصانة إلى السفير الأمريكي".

واوضح نعمان - في مقال - ينشره مأرب برس - أن لجوء نظام صالح إلى العنف الذي قال أنه اتضح من خلال العدوانيته والهمجية التي اتخذها في مواجهة الثورة السلمية، كانت محاولات منه لتوفير المناج الملائم لجر الجميع إلى الحرب الأهلية.

وقال :"ان التجربة الثورية اليمنية في طبعتها الجديدة تعد نموذج للثورات التي استطاعت أن تتخلص من فخ العنف على الرغم من توفر شروطه التي تصدرتها عدوانية النظام وهمجية ممارسته له بتلك الطريقة التي استهدفت في الأساس توفير المناخ لجر الجميع إلى الحرب الأهلية".

وأكد نعمان أحد أبرز أقطاب قيادات تكتل أحزاب المشترك، أن كل المحاولات التي بذلها النظام لجر الثورة إلى العنف إصطدمت بقوة ونزاهة القناعة المتوفرة لدى أغلبية الثوار بأهمية وضرورة التمسك بسلمية الثورة.

أواوضح السياسي اليمني إلى أن:" العنف الذي مارسه النظام كان قد ولد قدراً من رد الفعل إنعكس في جزء من الخطاب الذي حمله بعض ممن ينتسبون إلى صف الثورة وهو ما قال أنه:" هدد بوضع الثورة بين فكي كماشة العنف من طرفين متقابلين أخذ كل طرف منهما في مرحلة معينة يوفر للطرف الآخرالشروط الضرورية للعنف والعنف المضاد ".

وأكد القيادي الإشتراكي البارز أن نظام صالح كان المستفيد في الأساس من العنف الذي قال أنه وجد في خطاب مواجهته بعنف، مبتغاه لتبريرالقتل والقمع اللذان مارسهما ضد الثورة السلمية". موضحا أن الحماس عند البعض قد يكون سببا لهذا الخطاب، في حين ان البعض الآخر ربما كان قد إستدرج إلى فخ الخطاب الناري كرد فعل للعنف الذي مارسه نظام الرئيس صالح المنتهية ولايته.

و اكد القيادي الاشتراكي أن أبرز اوجه العنف والقتل والقمع التي استخدمها نظام صالح ضد الثورة السلمية، برزت في أسوأ صورها في جمعة الكرامة يوم 18 مارس 2011م مما أسفر عن أثارها زلزلت النظام وإجبار رئيسه حينها على تقديم مبادرته بنقل السلطة وطلب الحصانة إلى السفير الأمريكي".

وأوضح أمبن عام الحزب الاشتراكي أن المسار السياسي السلمي استطاع أن يحمي الثورة ،ويكشف بالمقابل الطابع القمعي للنظام وهو ما كان له أثره البالغ على الموقف الدولي في الضغط على النظام للسير في طريق نقل السلطة والتغيير بموجب المرجعية المتمثلة في المبادرة الخليجية والآلية المكملة لها".

للإطلاع على نص المقال تتبع هذه الرابط

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن