دعا رئيس حكومة الوفاق الوطني، محمد سالم باسندوة، جميع القوى السياسية إلى تحاشي المناكفات، والتعاون في دعوة المواطنين اليمنيين إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، لانتخاب مرشح التوافق الوطني، عبد ربه منصور هادي وفقا للمبادرة الخليجية.

وطالب باسندوة، في خطاب له، خلال حفل تدشين الحملة الانتخابية، لعبد ربه منصور هادي، صباح اليوم الثلاثاء، في صنعاء، محافظي المحافظات، وقادة المناطق العسكرية ومدراء الأمن، بالحرص على توفير الأمن والهدوء للناخبين، وضمان سلامتهم.

وأشار باسندوة إلى أن الانتخابات الرئاسية المبكرة تكتسب أهمية قصوى باعتبارها تمثل البوابة لولوج إلى مرحلة جديدة والوسيلة المثلى لتحقيق الانتقال السلمي والسلس للسلطة بأقل تكلفة، وقال بأنها تشكل خطوة على طريق التغيير وصولا إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تقوم على سيادة النظام والقانون والمساواة في المواطنة وتنعم بالأمن والاستقرار والرخاء.

كما أشار باسندوة إلى أن مشاركته في تدشين الحملة الانتخابية لهادي، تأتي من أجل تأكيد الالتزام بالعمل عل نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في 21 فبراير الجاري، مشددا على ضرورة اضطلاع كل طرف بالدور الذي يمليه عليه موقعه عل أكمل وجه، باعتبار الوطن أمانة في أعناق الجميع، وفي مقدمة ذلك تأمين الأجواء السياسية والأمنية الملائمة لإجراء الانتخابات، حتى يطمئن الناخبون إلى ممارسة حقهم في الاقتراع.

واعتبر باسندوة يوم 21 فبراير الجاري يوم الانتقال للسلطة، وقال بأنه ما دام الأمر كذلك فلا داعي لأن يثير أي طرف أي مشاكل للطرف الآخر، أو يفتعل العراقيل في وجه إجراء الانتخابات، ويجب أن نسلم بالأمر الواقع، لإثبات المصداقية في ترشيح هادي رئيسا توافقيا لليمن.