آخر الاخبار

هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها شاهد الصور.. ضبط أجهزة خطيرة خاصة بالطيران المسير في جمرك صرفيت بمحافظة المهرة بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه

هادي يدشن حملته الانتخابية بتأكيده على عدم وجود خطوط حمراء في طرح القضايا وأولها القضية الجنوبية ( فيديو)

الثلاثاء 07 فبراير-شباط 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – صنعاء – خاص:
عدد القراءات 8894
 
كشف نائب رئيس الجمهورية والمرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المشير عبدربه منصور هادي - عن مؤتمر عام للحوار الوطني سيعقد بعد الإنتخابات الرئاسية لا يستثني احد سواء في داخل اليمن أو خارجه . مطالبا الجميع بالعمل والتعاون على إنجاح الاستحقاق الانتخابي الذي قال أن أياما قليلة وعصيبة تفصلنا عنه ، معتبرا ان يوم 21 فبراير الجاري سيكون يوم العبور إلى المستقبل الآمن والمزدهر.

وجاء تدشين هادي لحملته الانتخابية وسط ضغوط دبلوماسية داخلية وخارجية، وتأزم الأوضاع السياسية علي الساحة الداخلية وإعلان حزب رابطة أبناء اليمن مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في تاريخ 21/ من الشهر الجاري. من خلال بيان صحفي صدر - ليلة أمس - عن فروع الحزب في عدن ولحج وأبين.

وقال هادي في أول خطاب رسمي له منذ إعلانه ترشحه للإنتخابات الرئاسية :"لن تكون هناك أي من الخطوط الحمراء على أي من القضايا التي يراد طرحها، وفي طليعتها القضية الجنوبية وقضية صعدة. وأضاف: رغم أن الانتخابات توافقية الا انها وكما قال "هي مرحلة انتقالية لا بد منها باعتبارها قفزة الى الأمام ومشروع إنقاذ للبلد".

(شاهد الفيديو...)

قال هادي نائب رئيس الجمهورية في كلمته بحفل تدشين حملته الانتخابية - اليوم الثلاثاء - بصنعاء وسط حضور الوزراء وعدد من أعضاء مجالس النواب والشورى والقيادات الحزبية والجماهيرية وكبار وضباط القوات المسلحة والأمن وممثلي البعثات الدبلوماسية في اليمن :"أن الانتخابات الرئاسية ان اولى خطوات العبور ناحية المستقبل الآمن لليمن"

موضحا أن اليمن قد اجتازت المرحلة الأصعب مهما اختلف البعض في تقدير نسبة نجاحها ومهما حاول البعض أن يمثل حجر عثرة في الطريق، إلا أن المضي صوب الانجاز ظل وسيظل أقوى من التردد، أو المواربة، انطلاقا من تغليب المصلحة الوطنية العليا".

وقال نحنُ اليوم على مسافة قصيرة من الاستحقاق الانتخابي المحدد في 21 من الشهر الحالي، ونحن على ثقة من تجاوب وتلاحم أبناء شعبنا اليمني العظيم التواق إلى التغيير والعبور إلى المستقبل المنشود. داعيا الدول الشقيقة والصديقة وممثلي البعثات الدبلوماسية في اليمن إلى إكمال مهمتهم النبيلة في إنجاح الانتخابات وجعل هذا النجاح ينعكس استقراراً وتنمية وهو ما لن يتم دون الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة

وأعرب هادي في كلمته - بحفل تدشين الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الواحد والعشرين من فبراير الجاري الذي أٌقيم بقاعة الشوكاني بكلية الشرطة بالعاصمة صنعاء ، عن سعادته لتدشين أولى خطوات العبور إلى المستقبل الآمن المتمثل في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي قال أن :" الوصول إليها يعد نتاجا لجهود شارك فيها الجميع باعتبارها الحل الأمثل والممكن الذي قال أنه سيمثل نجاحها انتصار للإرادة السياسية اليمنية التي غلبت مصالح وطنها على الانتصار للحزب أو للذات أو حتى للمصالح الشخصية مهما كانت.

وعبر عن سعادته واعتزازه بهدف اللقاء الذي قال أنه "سيمثل بالتأكيد رسالة أمل لأبناء هذا الشعب الذي تعب، وكل ومل، من أزمة أنهكته ودمرت البلاد"

وقال القائم بأعمال رئيس الجمهورية :"ان عجلة التغيير قد بدأت بالدوران فعلا وهو ما يحملنا مسؤولية وطنية وأخلاقية للمضي قدما في إتمام ما بدأناه، معتبرا أنه :"أن ما يتم الواجب إلا به، فهو واجب خاصة ونحن نحتكم جميعا لمرجعية ارتضيناها تتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية".

 وقال أن على من وصفهم بـ"الموقعون للمبادرة" احترامها وتنفيذها كلا فيما يخصه وبحسب ترتيب بنودها واليتها التنفيذية المزمنة ، حيث أصبحت مظلة شرعية وطنيا وإقليميا ودوليا ".

وأضاف:" استطيع القول أن اليمن قد اجتازت المرحلة الأصعب مهما اختلف البعض في تقدير نسبة نجاحها ومهما حاول البعض أن يمثل حجر عثرة في الطريق، إلا أن المضي صوب الانجاز ظل وسيظل أقوى من التردد، أو المواربة، انطلاقا من تغليب المصلحة الوطنية العليا".

21 فبراير يوم العبور إلى المستقبل الآمن والمزدهر

وعن الانتخابات قال النائب:" نحنُ اليوم على مسافة قصيرة من الاستحقاق الانتخابي المحدد في 21 من الشهر الحالي، ونحن على ثقة من تجاوب وتلاحم أبناء شعبنا اليمني العظيم التواق إلى التغيير والعبور إلى المستقبل المنشود

وأكد أن ما بعد أيام الاستحقاق الانتخابي، قد تكون أياما حرجة إلا أني واثق من تخطيها لأسباب موضوعية قال أنها :"تتمثل في أن الشعب أولا لم يعد قادراً على تحمل المزيد من الصبر على معاناة قال انها:" طالت أكثر مما يجب وأرهقته بأكثر مما يتحمل".

وأكد أنه لمس قناعة لدى شركاء العمل السياسي على ضرورة إخراج البلاد من أزمته والناس من محنتهم إلى بر الأمان، إلى جانب ما قال انه ما يعلمه من تصميم إقليمي ودولي على متابعة مساعدة اليمن لكي يصل إلى بر الأمان، إلى جانب إجماع قال أنه وقيادة وحكومة وشعب اليمن يشعرون نحوه بامتنان كبير يجعلنا جميعا شركاء في صنع يوم الـ 21 من فبراير، الذي قال أنه اليوم المحدد للانتخابات الرئاسية المبكرة، والعبور إلى المستقبل الآمن والمزدهر ".

وأوضح نائب رئيس الجمهورية أن الانتخابات المزمع إجراؤها في ال21 من فبراير الجاري تكتسب أهميتها من كونها تمثل المخرج الأمثل لأزمة سياسية كادت أن تتحول إلى حرب أهلية ،ولأنها البوابة الوحيدة المتاحة التي من خلالها نعبر إلى فترة الانتقال التاريخية التي وان كانت بحساب الزمن قد تكون قصيرة إلا أنها وبحكم القضايا التي سيتم نقاشها والتغيير الذي ستحدثه في مختلف المجالات والمناحي الشاملة ستكون بالتأكيد علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث.

لا خطوط حمراء في طرح القضايا وأولها القضية الجنوبية

وأكد القائم بأعمال رئيس الجمهورية:" أن هذا التغيير سيكون الحامل له هو المؤتمر الوطني الذي سندعو لالتئامه عقب الانتخابات الرئاسية والذي سيكون بمثابة واحة لحوار فعال مبني على قدر من الانفتاح والتكافؤ واحترام كل طرف للآخر وبحيث لا يستثني احد سواء في داخل اليمن أو خارجه".

واكد عدم وجود أي من الخطوط الحمراء على أي من القضايا التي يراد طرحها وفي طليعتها القضية الجنوبية وكذا أيضا مشكلة صعده ،والتعاطي مع مطالب الشباب الذين رموا حجرا ضخما في مياه ظلت راكدة أمد طويل، وكانوا بذلك معبرين وتواقين إلى المستقبل الجديد، والمضي على طريق الإصلاح لتحقيق التقدم والاستقرار والتنمية في ظل يمن مدني موحد تتعزز فيه الحقوق والحريات وتقوى فيه قيمة الانتماء والولاء لليمن الواحد.

وبينما وجه هادي ممثلي المجالس المحلية وفروع الأحزاب السياسية باستيعاب تعقيدات المرحلة الحالية والتعامل معها بروح الإخاء والمحبة والتسامح . خاطبهم بقوله:" يجب أن لا نتوقع أن تكون الأرض معبدة ومفروشة بالورود ولذا فنحن بحاجة لأن نكون أقويا وصبورين بعون الله ثم بقدر ما نحمل من سمو الهدف الذي نريد تحقيقه وهو الانتقال من الظروف والأوضاع الراهنة، وتبني إجراء إصلاحات عميقة تجعل اليمن يخطوا بثبات إلى أعتاب القرن الواحد والعشرين".

وأضاف :" وعلى هذا فإني على ثقة من أن كل من له موقف مغاير اليوم سيكون له موقفا آخر عندما نصل إلى وطن المساواة والعدالة غداً أن شأ الله، حتى وان فرضت الظروف الموضوعية جعل الانتخابات توافقية إلا أنها كما نعلم جميعا هي مرحلة انتقالية لتنفيذ مهام استثنائية كان لابد منها باعتبارها قفزة إلى الأمام ومشروع إنقاذ الوطن وهو ما يفرض على الجميع، دون استثناء وبالذات شركاء الإنقاذ المؤتمر وحلفاؤه، والمشترك وشركاؤه، الذين أصبحت تضمهم لجنة علياء واحده، ولجان فرعية على مستوى المحافظات للقيام كلا بواجبه لتحقيق المشاركة الفاعلة، من أجل بلوغ الأهداف المرسومة لذلك.

وأشار الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية إلى ضرورة الخروج من هذا اللقاء بأكبر قدر من الاستفادة بما يحقق المشاركة الواسعة في انتخابات التحول باعتبارها من أهم حقوق المواطنة .. معبرا عن شكره وتقديره لكل الجهود التي بذلها زعماء الدول الشقيقة والصديقة وممثلي البعثات الدبلوماسية في اليمن ،والذي كان لحكوماتهم ومن خلالهم دور لا يمكن إنكاره في الوصول إلى هذه النتيجة التي جنبت اليمن شر الوقوع في صراع دموي كان يعلم الله وحده متى سينتهي .

ودعا نائب رئيس الجمهورية ضرورة الدول الشقيقة والصديقة وممثلي البعثات الدبلوماسية في اليمن إلى إكمال مهمتهم النبيلة ليس بالتعاون فقط في إنجاح الانتخابات ،وإنما بجعل هذا النجاح ينعكس استقراراً وتنمية وهو ما لن يتم دون الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.

باسندوة يدعو القوى المتعددة لتحاشى المناكفات و انجاح الإنتخابات

وأكد من جانبه رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة أن الانتخابات الرئاسية المبكرة تكتسب أهمية قصوى باعتبارها تمثل البوابة لولوج مرحلة جديدة والوسيلة المثلى لتحقيق الانتقال السلمي والسلس للسلطة بأقل تكلفة .

ولفت إلى أن الانتخابات تشكل خطوة على طريق التغيير وصولا إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية والرخاء ومن اجل تأكيد التزامنا جميعا بالعمل معا على نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراءاها في 21 من الشهر الجاري.

وقال:" كلنا يعلم إن هذه الانتخابات تنص عليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة اللتان تم التوقيع عليهما في الرياض في نوفمبر الماضي برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز".

وأضاف" يجب اضطلاع كل منا بالدور الذي يمليه عليه موقعه على أكمل وجه باعتبار الوطن أمانة في أعناقنا جميعا وفي مقدمة ذلك الحرص على تأمين الأجواء السياسية والأمنية الملائمة لإجراء هذه الانتخابات حتى يطمئن الناخبون إلى ممارسة حقهم في الاقتراع ".

ودعا باسندوه القوى المتعددة إلى تحاشى المناكفات وان تتعاون في دعوة المواطنين للإدلاء بأصواتهم خاصة وان ثمة مرشح تم التوافق عليه بين الإطراف الموقعة على مبادرة الخليج والآلية التنفيذية ممثلا في عبدربه منصور هادي ".

وطالب رئيس الوزراء المحافظين وقادة المناطق العسكريين ومدراء الأمن العام الحرص على توفير الأمن والهدوء للناخبين وضمان سلامته.

وأكد رئيس الوزراء " إن يوم 21 فبراير الجاري هو يوم الانتقال للسلطة بأي شكل من الأشكال ومادمنا متأكدين من ذلك فلا داعي لأن يثير احد منا أية مشاكل للأخر أو أن يفتعل العراقيل في وجه إجراء هذه الانتخابات ويجب أن نسلم بالأمر الواقع وهذا واجب علينا لإثبات مصادقتينا لترشيح عبده منصور هادي".

تأزم الأوضاع السياسية مع اقتراب الانتخابات

وكشف مصدر دبلوماسي عربي في العاصمة صنعاء لوكالة ( أ ش أ ) النقاب عن تأزم الأوضاع السياسية فى اليمن مع حلول موعد إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 21 فبراير الحالي واتساع سيطرة تنظيم القاعدة على عدة مناطق في اليمن، حيث بات التنظيم يسيطر على المنطقة الواقعة من حدود محافظة حضرموت وحتى حدود مدينة عدن جنوب غرب البلاد دون أن تقوم القوات العسكرية بأي فعل لمواجهة هذا التوسع.

وقال المصدر نفسه فى تصريح له اليوم إن ضغوطا وتحذيرات وجهها سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي خلال اللقاءات المتكررة علي مدي الـ24 ساعة الماضية مع كافة الأطراف اليمنية الموقعة على وثيقة المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية وآليتها التنفيذية، وأكد هؤلاء خطورة القيام بأي إجراءات تصعيدية على الأرض من شأنها عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر.

وفي هذا الصدد فإن المشير عبد ربه منصور هادى نائب الرئيس اليمني هدد بالكشف عن حقيقة الوضع في اليمن، في ضوء عدم التزام بعض القوي ببنود المبادرة الخليجية، خصوصا أنه هناك الكثير من بنود المبادرة لم ينفذ بعد، إضافة إلي تجاوزات عديدة وقعت علي الساحة اليمنية منذ دخول المبادرة حيز التنفيذ، ومنها عدم التهدئة، وتعرض منزل نائب رئيس الجمهورية لعدة اعتداءات، إلى جانب أن العاصمة صنعاء لا تزال مقسمة إلى ثلاث مناطق، وأن مشكلة الكهرباء لم تحل وأنبوب النفط لم يتم السماح بإصلاحه منذ تفجيره.

وفي سياق متصل بالضغوط الدبلوماسية الخارجية من أجل تنفيذ كل بنود المبادرة الخليجية بشأن الأزمة اليمنية وتحقيق الاستقرار بالبلاد، أكد سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي بصنعاء خلال لقاءاتهم مع القوي السياسية اليمنية بالمعنية بالأزمة ضرورة قيام كافة الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية بالإسهام الجاد في الحفاظ على أجواء التهدئة النسبية السارية في اليمن منذ بدء سريان اتفاق التسوية السياسية القائمة .

وطالب السفراء نائب الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي طرف يثبت ضلوعه في تصعيد حالة الانفلات الأمني التي تجتاح البلاد بهدف إيجاد أجواء غير مواتية لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المقرر يوم 21 فبراير الجاري، بما في ذلك توقيف أو إقالة أية قيادات أمنية أو عسكرية تبدي تعنتا في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية .

ومع انتهاء الاستعدادات لإطلاق نائب الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي حملته الانتخابات الرئاسية من مقر كلية الشرطة اليمنية بصنعاء اليوم الثلاثاء، أعلنت فروع حزب رابطة أبناء اليمن (المعارضة) بمحافظات "عدن" و"لحج" و"أبين" (جنوب البلاد ) عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأوضحت الفروع الثلاثة في بيان مشترك أصدرته – وزع ليلة أمس الأثنين - أن قرارها هذا يعود إلى أن هذه الانتخابات تتعارض مع الثورة التي انضمم الحزب لها من بداياتها، وأن الحزب لا يرى أنها انتخابات، ولم يكن طرفا في الاتفاق الذي أسماه انتخابات، مؤكدة أن "هذا الموقف ليس ضد شخص المشير النائب".

* الصورة عن وكالة سبأ

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن