وقالوا في بيان صحفي – تلقى مأرب برس نسخة منه - أن تعليقهم للاعتصام ورفع الخيام كان مراعاة لما تمر به البلاد من تحولات وظروف استثنائية، مجددين المطالبة بسرعة تسليم بقية الجناة إلى القضاء.. مؤكدين بالمناسبة أنهم وقفوا في اجتماعهم التضامني مع أسرة الشهيد، أمام مستجدات القضية على إثر الاعتصام الذي استمر (17) يوماً لمطالبة الأجهزة الأمنية (شرطة النجدة)، بتسليم قتلة الشهيد عمداً وعدواناً وفق قولهم.

وأكد البيان الصادر عن اجتماعهم على أن عملية متابعة القضية ستظل مستمرة وبنفس الوتيرة التي بدأت بها ، مع بقاء الخيارات التصعيدية مفتوحة لمنع أي تلاعب أو تطويل في إجراءات التقاضي أو عدم تنفيذ قرارات وأوامر القضاء.

وطالبوا الأجهزة القضائية بتسريع إجراءات المحاكمة بصورة عاجلة وعادلة. مؤكدين على أن الطريقة التي اتبعها المعتصمون في انتزاع حقوقهم تعد أسلوباً حضارياً ونهجاً مدنياً متقدماً ؛ وأن هذا النهج سيظل خيارهم في مختلف المواقف والأحداث التي قد تطال أياً منهم.وحتى تؤدي الجهات المختصة واجباتها وتقوم بمسؤولياتها تجاه المواطنين وفقاً للدستور والقوانين النافذة.

وأشاد البيان بجهود كل الشرفاء الذين تضامنوا مع القضية من مختلف محافظات الجمهورية الذين أسهموا بدور فاعل في مؤازرة المعتصمين الأمر الذي أجبر الجهة المتسترة على بعض الجناة الرئيسيين على تسليمهم . مشيدين بالمناسبة بالأدوار والجهود التي بذلت من قبل وسائل الإعلام المختلفة وبعض منظمات المجتمع المدني والناشطين والحقوقيين في سبيل مناصرة قضية المعتصمين العادلة .

واستهجن البيان في ذات الوقت ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية بأن القاتل سلم نفسه طواعية، بخلاف ما أكده مركز الإعلام الأمني لوزارة الداخلية الذي أشار إلى إدراج اسم القاتل في القائمة السوداء وإلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية.

مؤكدين بالمناسبة على أن إلقاء القبض على القاتل من قبل الجهات الأمنية وتسليمه إلى القضاء جاء نتيجة لضغط المعتصمين سلمياً بعد مرور سبعة عشر يوماً على ارتكاب الجريمة..