آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

شقيق المحتج اليمني الذي قذف صالح بالحذاء في نيويورك: أنا فخور بالعمل الجريء الذي قام به شقيقي

الإثنين 06 فبراير-شباط 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ ترجمة خاصة/ مهدي الحسني
عدد القراءات 19567
 
  

وول ستريت جورنال/ بقلم جاسيكا فيرجر

تجمع يوم الأحد ما يزيد عن 24 مواطنا أميركيا من أصل يمني، في الجانب المقابل من فندق ريتز كارلتون، للتنديد بزيارة الرئيس علي عبد الله صالح إلى مدينة نيويورك الأميركية.

صالح الذي منح ملاذا آمنا مؤقتا في الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي جراء الإصابات التي تعرض لها خلال محاولة الاغتيال في شهر يونيو، ينزل منذ إجازة عطلة نهاية الأسبوع في فندق خمس نجوم يقع في الجهة المقابلة من سنترال بارك.

وجاءت مغادرة صالح من اليمن بعد عام من الاحتجاجات ضد نظام حكمه، و تقول منظمات حقوق الإنسان أن المئات من الناس قد قتلوا و جرح الآلاف خلال الأشهر الماضية عندما هاجمت قوات حكومية جموع المتظاهرين المطالبين برحيله عن السلطة.

يقول فؤاد الذيباني، وهو المهندس البالغ من العمر 38 عاما: ما الفرق بين صالح و القذافي؟، يذهب 30 بالمائة من دخلي كضريبة وتذهب تلك الأموال لحماية الدكتاتور.

وصدر بيان عن التجمع اليمني الأميركي للتغيير، وهي الجهة المنظمة للتظاهرة، جاء فيه بأن المتظاهرين غاضبون ويشعرون بالاشمئزاز من قرار الحكومة الأميركية بمنح الدكتاتور تأشيرة مؤقتة وحصانة دبلوماسية. مطالبين بصوت واحد بأن تستجيب سلسلة الفنادق – التي يقيم فيها الرئيس صالح – بطرده نظرا لما ارتكبه من جرائم صنفها المجتمع الدولي بأنها من أعمال مجرمي الحروب.

وبعد برهة قصيرة من بدء التظاهرة الاحتجاجية في الساعة الثانية ظهرا، خرج السيد صالح من الفندق وبصحبته السفير اليمني لدى الأمم المتحدة وعدد من الحراسات الأمنية.

وقبل صعوده إلى السيارة التي أقلته لاحقا، وقف صالح على مدخل الفندق ملوحا بيديه إلى المتظاهرين على الجهة المقابلة من الشارع. وحينها قام أحد المتظاهرين بقذف الرئيس بحذائه الذي كاد أن يصيب صالح. وقد تم إلقاء القبض على الرجل.

وقال ناصر العمروط البالغ من العمر 34 عاما أن الرجل الذي تم اعتقاله هو شقيقه واسمه أمين العمروط، واستمر قائلا: أنا فخور جدا بالعمل الجريء الذي قام به شقيقي، وأضاف العمروط الذي هاجر من اليمن قبل 20 عاما: يجب أن يكون صالح خلف القضبان وليس في فندق فخم.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «أرسلوا صالح إلى محكمة لاهاي»، كما ردد المتظاهرون «عار على فندق ريتز أن يستضيف المجرم. يجب أن يذهب إلى محكمة الجنايات الدولية وليس إلى مدينة نيويورك»، كما رددوا شعارا باللغة العربية «يا علي يا بلطجي، بانجي لك بانجي».

ويقول المتحدث الرسمي باسم التجمع اليمني الأميركي للتغيير، إبراهيم القعطبي البالغ من العمر 32 عاما: مجموعتنا تعتزم التظاهر أمام الفندق طوال هذا الأسبوع. وتعد هذه المظاهرة الثانية التي تقام بالقرب من الفندق منذ مجيء صالح.

ويضيف القعطبي: مجموعتنا دعت لمسيرة يوم الجمعة والتي ستعبر جسر بروكلين متجهة نحو المجلس المحلي للمدينة. لقد أصابتنا إدارة أوباما بخيبة أمل. لا يزال أوباما يقف إلى جانب الطغاة بدلا الوقوف إلى جانب أولئك المطالبين بالحرية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن