المركز الإعلامي لساحة التغيير بصنعاء: اشتباكات في شارع الستين بين جنود الفرقة والبلاطجة المتمركزين في شارع الزبيري وجولة عصر عقب القصف الذي استهدف معسكر الفرقة

دوت عدة انفجارات عنيفة في معسكر الفرقة الأولى مدرع بصنعاء جراء قصف استهدف المعسكر، عقب صلاة العشاء اليوم السبت.

وقال مصدر عسكري لـ«مأرب برس» بأن 3 قذائف استهدفت معسكر الفرقة الأولى مدرع الليلة، موضحا بأن القذيفة الأولى سقطت في المعسكر أثناء صلاة العشاء، فيما سقطت القذيفة الثانية والثالثة بفاصل زمني بين كل قذيفة يقدر بحوالي 20 دقيقة.

وفيما أكد المصدر العسكري عدم سقوط أي ضحايا جراء القصف الذي تعرض له المعسكر، قال بأن واحدة من القذائف سقطت بالقرب من مقر قيادة الفرقة، فيما سقطت قذيفتان في ميدان المعسكر، مشيرا إلى أن أعمدة الدخان التي شوهدت تتصاعد من المعسكر، ناتجة عن سقوط واحدة من القذائف في طريق إسفلتي داخل المعسكر، الأمر الذي نجم عنه تصاعد بعض أعمدة الدخان الخفيفة جراء احتراق طبقة الإسفلت.

وأكد المصدر العسكري بأن مصدر القذائف التي استهدفت المعسكر هي الجبال الغربية الجنوبية للعاصمة، من جهة عطان، التي تتمركز فيها عدد من ألوية الحرس الجمهوري.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يواجه فيه الأخ غير الشقيق للرئيس علي عبد الله صالح، محمد صالح الأحمر حركة احتجاج واسعة في القوات الجوية للمطالبة بإقالته من قيادة القوات الجوية.

وكانت الاحتجاجات انفجرت اليوم في معسكر السواد التابع للحرس الجمهوري بصنعاء، للمطالبة برحيل قائد اللواء الرابع، الأمر الذي اعتبر بداية لحركة احتجاجية في الحرس الجمهوري قد تتطور إلى المطالبة بإقالة نجل صالح العميد أحمد علي عبد الله صالح من قيادة الحرس الجمهوري.

واعتبرت مصادر سياسية القصف الذي تعرض له معسكر الفرقة بصنعاء محاولة من قبل نجل صالح وأخوه غير الشقيق للرد على الاحتجاجات التي يواجهونها في القوات الجوية والحرس الجمهوري.

ولم تستبعد المصادر أن يلجأ نجل صالح وأخوه غير الشقيق إلى توتير الأوضاع العسكرية مجددا بهدف احتواء الاحتجاجات التي يواجهونها.