قال المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام، ونائب وزير الإعلام، عبده الجندي، بأن استهداف الرئيس علي عبد الله صالح عقب خروجه من الرئاسة لن يكون سهلا.

وقلل الجندي، وفقا لصحيفة الخليج الإماراتية، من أهمية المحاذير إزاء استئناف الرئيس صالح لنشاطه السياسي بعد تسليمه للسلطة وخروجه من دار الرئاسة وإمكانية استهدافه من قبل خصومه، وأكد بأن صالح «لا يزال أقوى رجل في اليمن».

وأكد الجندي بأن الرئيس صالح سيحاط بحماية حزبه وأنصاره وقبيلته، وقال بأن استهدافه لن يكون سهلاً بعد خروجه من الرئاسة، مشيرا إلى أن انتماء الرئيس المقبل (عبدربه منصور هادي) إلى حزب المؤتمر الشعبي واستمرار بقاء الحزب في السلطة بالتقاسم مع أحزاب المعارضة سيوفر الحماية المطلوبة للرئيس صالح، حسب قوله.

واعتبر الجندي بأن استئناف الرئيس صالح لنشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي لن يسقط عنه الحصانة القضائية لاعتبارات تتعلق بكون عودته إلى ممارسة نشاطه السياسي خارج السلطة متاح بموجب بنود المبادرة الخليجية وقانون الحصانة ذاته، حسب قوله.

وأكد الجندي بأن صالح سيعود إلى اليمن قبيل حلول الموعد الزمني المحدد لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في الـ21 من شهر فبراير/ شباط المقبل، للإشراف على إجراءات تسليم السلطة إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، المرشح الرئاسي التوافقي، ومن ثم تدشين نشاطه السياسي الجديد كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام.