التقى ممثلون عن ملتقى الجنوبيين في اليمن اليوم الاثنين السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين لبحث القضية الجنوبية إثر مغادرة الرئيس علي عبد الله صالح البلاد لمواصلة العلاج في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال بيان صادر عن الملتقى إن ممثلي الجنوب أوضحوا للسفير تأييدهم لمقترح عقد مؤتمر للحوار الوطني بين الجنوبيين في الداخل، مشيرين إلى أنه سبق أن طُرحت على مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر مسألة مساعدة الجنوبيين لحل القضية الجنوبية.

ونسب بيان ممثلي الجنوب الذي يضم وزراء سابقين إلى السفير الأميركي قوله إنه إذا رأى الجنوبيون أن مؤتمرا من هذا القبيل سيكون مفيدا فلن تمانع الولايات المتحدة من أن يعقد وسيقدم له الدعم شريطة أن يكون تحت سقف الوحدة اليمنية.

وتجري قيادات جنوبية مؤتمرات خارج اليمن تدعو إلى الانفصال عن شمال البلاد يقودها الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.

وينادي فصيل آخر من المعارضة الجنوبية في الخارج بقيادة المهندس حيدر أبوبكر العطاس رئيس الوزراء اليمني السابق، بإقامة فدرالية مع الشمال يعقبها استفتاء بعد خمس سنوات لتقرير مصير جنوب اليمن الذي توحد مع الشمال في مايو/أيار 1990.

إلى ذلك أكد المهندس حيدر أبوبكر العطاس رئيس وزراء دولة الوحدة سابقا في لقاء تلفزيوني مع فضائية قناة الحدث المصرية اليوم انه مع حل أعادة الدولتين في اليمن والتكامل الاقتصادي بينهما وانه ليس هناك من حل غير عودة الدولتين السابقتين في اليمن لضمان عدم عودة الارهاب الى اليمن .

 واضاف العطاس بأنه لا مفر من أعلان دولة الجنوب حيث ان الجنوب صبر وقد طال صبره من الأقصاء والتهميش ونهب ثرواته وحل مؤسسات دولته ، وسال المذيع حيدر العطاس المعروف في السعودية باسم ابومعتز أن كلامه هذا يعني توجهه انفصالي و ليس فدرالي : فأكد العطاس أنه القرار الأول والأخير هو للشعب الجنوبي في أي حل لقضيتنا الجنوبية وأما بخصوص مخرجات مؤتمر القاهره فهي رؤية لستعادة دولة الجنوب ومنها التأكيد لحل حق شعب الجنوب في تقرير مصيره وأجراء أستفتاء

وألمح العطاس أنه ينظر أن شعب الجنوب لا يمكنه تخليه عن دولته المغدور بها وأعادة بنائها ولا يمكن أن يتخلو عن نضالهم السلمي الذي سبق الربيع العربي حتى رفع الظلم والمعاناه عن هذا الشعب وأنهاء نظرية فرض الوحده بالقوه هذا و شدد على أنه يرى في مخرجات مؤتمر الجنوبيين في القاهره ماهي الى خطه نطالب بها من أجل أستعادة الدوله الجنوبيه .