أثارات اتهامات ألأخ / عارف عوض الزوكا محافظة مأرب رئيس المجلس المحلي للمحافظة بضرب ألأطباء والاعتداء على المعلمين موجة استياء واسعة أعقبت نهاية كلمته التي ألقاها أمس أثناء اللقاء ألأول لافتتاح المجالس المحلية بمحافظة مأرب , وأعتبر العديد منهم ذالك بأنة تشويه لصورة مأرب .

وفي أول تعليق على تلك التنازلات أعتبر مصدر مسئول في أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة مأرب في تصريح لـ " مأرب برس " أن ما أوردة المحافظ من اتهامات بأنها غير صحيحة وباطلة وتفتقد للكثير من المصداقية ووصف خطابة بالمتشنج والمتخبط ولا يليق به كشخص ناهيك عن كونه على رأس أعلى هرم السلطة بالمحافظة . مضيفا بأن ما ورد على لسان المحافظ يندرج في طار التشويه الرسمي المتعمد الذي طال المحافظة بين حيين وأخر كمكافأة لها على تاريخها وخيرات أراضيها التي ترفد ألاقتصاد الوطني وأضاف قائلا القاصي والداني يعرف ألأخلاقيات التي يتحلى بها أهل مأرب ويتميزون بها عن غيرهم , من كرم الضيافة وحسن ألاستقبال وطيب ألإقامة التي يحضى بها أي وافد أو زائر للمحافظة فما بالك بالعاملين فيها ومن يقدمون خدمات لمأرب وأبنائها .

ودعا المصدر الأخ / عارف الزوكا بصفته محافظا للمحافظة ورئيسا لمجلسه المحلي أن يكشف عن أسماء من يؤون ألإرهابيين الذي قال أنه يعرفهم حتى يتسنى للجميع معرفتهم وللجهات ألأمنية ضبطهم والقبض عليهم وأحالتهم للمحاكة أذا كان يمتلك حرص وجدية المصلحة الوطنية حتى تبرئ مساحة المحافظة من تهمة ألإرهاب التي تلاحقها بمباركة رسمية في ظل تكذيب واقعي وشعبي لكل المحاولات الدنيئة التي يقودها لبعض لألصقاق تهمة ألإرهاب بهذه المحافظة الطيبة وهدفهم الوصول إلى رضا جهات أجنبية والحصول على مناصب حكومية عليا .

مطالباًً إياه بإبراز اليد الحديدية التي لا تخلوا منها خطاباته في وجه من يقومون بالتقطع وتحول بينه وبينهم أمور يعرفها هو قبل الجميع ولا يوجد مبرر لتغطيته عجزة باللجوء الى الخطاب الإعلامي الرنان ولا داعي للمزايدات الإعلامية والبحث عن الشهرة على حساب مأرب في مقابل وقوفه مكتوف الأيدي أمام تلك الظاهرة وغيرها من الظواهر التي يقابلها بالسكوت .

ووصف المصدر الوعود التي تخلل خطاباته خلال عام على توليه قيادة المحافظة بأنها وعود عرقوب وأردف قائلاً : اعتقد ان المحافظ الذي جاء الى مأرب في مهمة تنظيمية مقدمة على كل المهام لا يزال يعيش مرحلة الدعاية الانتخابية التي حفلت بتوزيع الوعود الانتخابية والمشاريع يمنة ويسرة مع وقف التنفيذ .

وأشار في تعليقه على قول الزوكا بأنه ( بات اليوم يملك أجنحه ) لو كانت هناك اجنه لشاهدناها بعد ان هاجم احد مدراء العموم المختصين بالزراعة وتوعده وتوقعنا ان يحدث تغيير فعلى الآن التوقعات تبخرت بعد طول جلوس المحافظ مع نفس المدير في نفس الطاولة بالأمس دون التطرق ولو لمرة واحده في كلامه لما يقوم به مكتبه من فساد مالي وإداري مشيراً الى ان مبادرة المحافظ إلقاء اللوم وتحميل أبناء مأرب وزر المخالفات بأنه كالغريق الذي يسعى للتشبث بقشه ويندرج في إطار تهربه من المسئولية .

وأكد المصدر في ختام تصريحه على ضروري الالتفات إلى حرمات مأرب من المشاريع التنموية الذي رافق تجميد المجلس المحلي السابق والعمل على تنفيذ المشاريع المدرجة ضمن الخطط السابقة بدلاً من الاستئثار بمخصصاتها متمنياً ان يأتي اليوم الذي يشيد فيه بما حققه الزوكا خلال قيادته السلطة المحلية بالمحافظة .

تجد الإشارة ان الزوكا قد واجه في خطابه السابق عدة اتهامات لبعض مواطني مأرب منها التستر على إرهابيين وكذلك ضرب الأطباء والمدرسين وقال ان هناك عشر درجات وظيفية في مكتب الصحة خاصة بالأطباء لم يتقدم لها احد خوفاً من الضرب