ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
نقلت شبكة CNN عن العديد من زعماء القبائل تأكيدهم أن مسلحي القاعدة هم الآن يسيطرون على قاعدة للحرس الجمهوري، الذي يقوده أحمد نجل الرئيس اليمني، في مدينة رداع وقد دخلوا البلدة دون قتال.
وأضاف عبد الله براكي وهو زعيم قبلي في رداع: "تم تسليم كل شيء للمتشددين، ما من تفسير آخر.. إجلاء مئات من الحرس الجمهوري من القاعدة فجأة ودون قتال".
كما اتهمت المعارضة اليمنية عائلة الرئيس المنتهية صلاحياته علي عبد الله صالح بتسليم مدينة "رداع" بمحافظة البيضاء جنوب البلاد لتنظيم القاعدة، في محاولة منها لوقف نقل السلطة المتفق عليه في المبادرة الخليجية.
وقال أحزاب اللقاء المشترك، ائتلاف المعارضة الأكبر في اليمن: إن عائلة صالح تسببت في حالة من الفوضى في مدينة رداع ، ومهدت السبيل أمام مسلحي تنظيم القاعدة للسيطرة على المدينة.
وقال أحمد البحري، وهو زعيم بارز في أحزاب اللقاء المشترك: "صالح سلم مدينة للإرهابيين، فهو لا يهتم لأمر اليمن أو شعبه"، لافتًا إلى أن عائلة صالح استخدمت هذه الإستراتيجية في محاولة لتأجيل الانتخابات الرئاسية ووقف نقل السلطة.
وكان نحو 500 مسلح يشتبه في انتمائهم للقاعدة بقيادة طارق الذهب -وهو صهر أنور العولقي الأميركي الذي اتهمته واشنطن بالقيام بدور قيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وقتل في هجوم بطائرة بلا طيار العام الماضي- قد سيطروا مطلع الأسبوع الحالي على مدينة رداع الواقعة في محافظة البيضاء (170 كيلومترا جنوب شرق صنعاء)، وذلك في أول توسع لتنظيم القاعدة خارج محافظة "زنجبار".
وتطوق قوات الأمن اليمنية مداخل مدينة رداع، فيما رصدت مصادر صحفية وصول 400 جندي إلى المنطقة وسط تزايد أعداد المسلحين القادمين إلى مدينة رداع من عدة مناطق يمنية أبرزها مدينة زنجبار.
ويتهم شيوخ القبائل في محافظة البيضاء السلطات الأمنية في المحافظة بالتواطؤ مع المسلحين لتكرار سيناريو مدينة زنجبار بمحافظة أبين في جنوب اليمن، غير أن قادة عسكريين في المحافظة أعلنوا أنهم سيدافعون عن المحافظة حتى آخر قطرة دم.
واعتبر شيخ قبلي في تصريحات لصحيفة الجمهورية اليومية أن الدولة تخلت عن مسؤوليتها في حماية المدينة، وأن ما يحصل في رداع يتحمله بقايا نظام الرئيس علي عبد الله صالح، لكنه أكد أن القبائل ستقوم بواجبها في حماية رداع، وأن أبناء القبائل المجاورة لن يسمحوا بانتشار الفوضى في رداع وغيرها من مناطق المحافظة.
ومن جانبه، قال زعيم المسلحين المحسوبين على تنظيم القاعدة في مدينة رداع اليمنية إن سيطرته على المدينة الهدف منها إقامة دولة الخلافة.
وقال طارق الذهب في تسجيل بث عبر شبكة الإنترنت يوم أمس الخميس مخاطبًا أنصاره: "إن الخلافة الإسلامية قادمة ولو ضحينا لأجل ذلك بأرواحنا وجماجمنا فلا تهنوا ولا تحزنوا".
وقالت مصادر محلية في مدينة رداع إن المسلحين قاموا الخميس باستعراض في المدينة على متن سيارات دفع رباعي تحمل أعلام تنظيم القاعدة، ونزعوا العلم اليمني.