صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
كشفت مصادر مقربة من إدارة أسطول لغاز – قطاع النقل – التابعة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية عن تخوفها من حدوث أزمة في الغاز تزامناً مع حلول أيام عيد الأضحى المبارك وقالت تلك المصادر لـ" مأرب برس " أن السياسة المتبعة لتغطية محافظات الجمهورية بحاجتها من الغاز أثبتت فشلها يوماً بعد يوم بالإضافة إلى إن سوء إدارة المؤسسة الاقتصادية وخضوع قاطرات الغاز التابعة لقطاع النقل بالمؤسسة لإجراءات ترحيل خاصة قد تسببت في حدوث الأزمات السابقة والتي وقفت المؤسسة حيالها مكتوفة الأيدي ولم تقم بأي دور يذكر للحد من تكرار سيناريو أزمة الغاز في قادم الأيام .
وأوضحت تلك المصادر أن سياسة الترحيل الجماعي والمرافقة الأمنية المصاحبة لقاطرات قطاع النقل يؤدي إلى تأخير في تعبئة الكميات المحددة لكل محطة أو محافظة فمثلاً عند وصول قاطرة أو أكثر من قاطرات الغاز إلى فرع المؤسسة بعد الموعد المحدد التاسعة صباحاً ولو بوقت قصير عليه الانتظار حتى الخامسة عصراً وهي الفترة الثانية للخروج الجماعي وكذلك الحال بمن وصل بعد الخامسة فعليه الانتظار حتى يوم اليوم الثاني نظراً للتوجيهات الصادرة بمنع خروج القاطرات بدون مرافقة أمنية وتلك الإجراءات تؤدي إلى حدوث ازدحام كبير في منشآت صافر لتعبئة الغاز ومع تلك المعاناة تضاف معاناة ان السائقين يعانون من إجراءات منع دخول القاطرات العاصمة قبل التاسعة مساءً الذي يؤدي إلى توقف القاطرات عند مدخل العاصمة ساعات طويلة حتى يتمكن من إيصال الكميات المحددة للمحافظات وتلك الاجراءت المعقدة يجنى ثمارها سلبياً المستهلكين .
وأضافت تلك المصادر ان المرافقة الأمنية أمر لا داعي له نظراً لكثرة نقاط التفتيش ووحدات امن الطرق والمواقع العسكرية المنتشرة على امتداد طريق ( صنعاء – صافر ) لكن الفائدة التي يجنيها عدد من القادة العسكريين ومصالحهم الشخصية حالت دون الاستغناء عن تلك المرافقة الأمنية الغير مبررة .
وذكرت تلك المصادر ان عدد من قاطرات الغاز قد تعرضت في وقت سابق لإطلاق نار وجميعها في أماكن قريبة من مركز المحافظة وبجوار مواقع عسكرية والغريب في الأمر وصف الجهات الأمنية تلك الحوادث بالعادي مع تجاهلها والكف عن مطاردة الجناة مما يشير الى مصداقية تلك الاتهامات الموجهة لأولئك القادة باستفادتهم من بقاء المرافقة الأمنية بعض النظر عما تسببه من أزمات في الغز .
هذا وكان عدد من السائقين التابعين لإدارة أسطول الغاز قد قاموا في فترات سابقة بالإضراب عن العمل للمطالبة برفع مستحقات بل السفر وغيرها من الحقوق المكفولة لهم وواجهتهم قيادة المؤسسة الاقتصادية ألامبالاة وعلى اثر تلك الإضرابات التي اعتبرتها المؤسسة تمرداً تم فصل عدد منهم والاستغناء عن خدماتهم اما البقية فقد رضخوا للأوامر الواقع .
الجدير بالذكر ان الحرمان يلاحق محافظة مأرب حتى في مادة الغاز الذي يستخرج من أراضيها حيث تبلغ الكمية المعتمدة لمحافظتي مأرب والجوف من الغاز قاطرة يومياً باستثناء يوم الاثنين من كل أسبوع بمعدل ( 2000 دبه غاز للقاطرة الواحدة ) بينما يجري ترحيل ثلاث قاطرات غاز يومياً لمحافظة عمران .