3 خطوات لتتحرر من غوغل وتحسن ذاكرتك كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين
قالت صحيفة الخليج الإمارتية في افتتاحياتها اليوم أن "المتابع للمشهد اليمني يقف عند حالة شاذة يمثلها الرئيس علي عبدالله صالح وطريقة تعاطيه مع مسألة خروجه من السلطة وتفويض صلاحياته إلى نائبه عبدربه منصور هادي، وفقاً لما نصت عليه البادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية .
فهو حتى الساعة، يناور ويماطل وكأنه لا ينوي ترك منصب الرئاسة، ولا يصدق بأنه فقد صلاحيته في هذا المنصب، فهو لا يزال يحاول التصرف كرئيس مطلق الصلاحية وبيده الأمر والنهي، ويتدخل في كل شأن ويتجاوز “صلاحيات” نائبه الذي من المفترض إنه هو الذي يحكم وليس “الرئيس” .
مرة يريد أن يذهب إلى الولايات المتحدة، ومرة يريد أن يبقى في اليمن ويمارس العمل السياسي من خلال حزبه “المؤتمر الوطني” . ومرة يريد إجازة قصيرة في الخارج، ومرة يصرف النظر . إنه يمارس لعبة غير بريئة فيما تقف اليمن على شفا هاوية . هو يحوّل اليمن إلى لعبة سياسية لإرضاء نزواته، ويضع بلده رهينة نرجسية السلطة، مهما كان الثمن .
كان مأمولاً أن ينكفئ بعدما وقّع على المبادرة الخليجية، ويترك الأمور في اليمن تأخذ مجراها الطبيعي وفق الآليات المتفق عليها، وبذلك يستريح من “عناء” ثلاثة وثلاثين عاماً على كرسي الرئاسة، ويريح اليمنيين من أعباء واثقال تلك السنوات، لعلهم يتلمسون طريق الخلاص ويخرجون إلى النور، ويتنشقون نسائم الحرية ويضعون أقدامهم على طريق التغيير المنشود، ويتخلصون من بلوى الفساد، وآفة المحسوبيات وحكم الأب والابن والحزب الواحد .
اليمنيون الذين صمدوا في الساحات لأشهر طوال في ثورة سلمية نموذجية شهد لها القريب والبعيد، يستحقون نظاماً جديداً ورئيساً جديداً، ومستقبلاً يوفر لهم الكرامة والحرية والعيش الكريم .
ومن حق اليمنيين أيضاً أن يسألوا “الرئيس” صالح عن الماضي، وما ارتكب بحقهم، وعن هذا الإصرار الغريب على الفرار بالجمل وما حمل من خلال “حصانة قضائية” تعفيه من أي مساءلة .
اليمن لن يبدأ بالخروج من أزمته إلا بعد أن يقتنع صالح بأنه انتهى .