الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
يبقى الاحتلال الصهيوني هو العدو الأساسي للطفولة في فلسطينحيث يتعامل الاحتلال مع الأطفال الفلسطينيينكـ"مشروع مخربين"، فلا يتورع عن ذبح الأطفال في الأرض المحتلة ، وإبادة عائلات كاملة كالذي جرى لـ عائلة العثامنة الفلسطينية مؤخرا في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ..
واستشهدت مساء أمس الثلاثاء (19/12/2006) الطفلة الفلسطينية (دعاء ناصر عبد القادر- 12 عاما ) بينما كانت تلهو برفقة صديقتها ( رشا شلبي -10 سنوات) بالقرب من الجدار العنصري القريب من بلدة فرعون جنوبي مدينة طولكرم بالضفة الغربية ..
وقالت مصادر (( مأرب برس )) المحلية في طولكرم : إن الطفلة ( عبد القادر) قضت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تواجدها قرب الجدار بينما كانت برفقة صديقة لها حيث باغتتهما دورية للاحتلال الصهيوني لتطلق النار بإتجاههما مما أدى إلى إصابة الطفلة دعاء بجراح خطيرة توفيت على إثرها بعد ساعة وقد نجت صديقتها .
وبحسب تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تلقت ((مأرب برس )) نسخة منه فإن عدد الشهداء من الأطفال الفلسطينيين في انتفاضة الأقصى الحالية بلغ حتى وقت أكثر من 875 شهيداً، بنسبة 19.5% من عدد الشهداء الفلسطينيين مجتمعين الذي سقطوا خلال انتفاضة الأقصى ..
وصباح يوم الثامن من نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي غرقت بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة بدماء 20 شهيداً من النساء والأطفال والشبان والمسنين، 11 شهيداً من عائلة واحدة وعشرات الجرحى في مجزرة دامية ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني حين قصفت عدة منازل في البلدة.. ومن بين الشهداء أربع نساء وأربعة أطفال وأصغر الشهداء كانت طفلة تبلغ من العمر سنة واحدة ؛ وجرح أكثر من من 35 فلسطينيا في هذه المجزرة بينهم أطفال ونساء وصلوا المشافي أشلاء مقطعة ..!!
ويوجد في سجون الاحتلال الصهيوني أكثر من 400 أسيراً فلسطينياً كانوا أطفال لحظة اعتقالهم وتجاوزوا سن 18 عاماً ولا يزالون قيد الاعتقال، وتتراوح أعمار الأطفال المعتقلين ما بين 12-18 سنة، ويوجد من بين الأطفال المعتقلين 20 معتقلاً إدارياً دون تهم محددة ودون محاكمة ، ومن الأطفال المعتقلين يوجد 270 طفلاً موقوفاً بانتظار محاكمة .
ويقع الفلسطينيون عامة ومن ضمنهم الأطفال في دائرة موغلة بالحرمان والفقر والعنف، في وقت يفتقد أطفالهم فيه حقوقهم الأساسية التي تكفلها الاتفاقيات الدولية وشرائع حقوق الإنسان.
فكونك طفلاً فلسطينياً فإن ذلك لا يشفع لك ألا تتعرض للاغتيال برصاص الاحتلنتهاكات طويلة ولا تستثني العنف ضد الأطفال الفلسطينيين.
وليس عجيباً أن يتحول الأطفال الفلسطينيين إلى مجرد أرقام في قوائم الشهداء والأسرى والجرحى، ما دام العالم يحيا بلا أخلاق ولا قيم، هذا هو لسان حال الفلسطينيين، الذين يجابهون أفظع وأعنف احتلال في التاريخ ..
وتنفرد وثيقة حقوق الطفل من بين جميع القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان في كونها التعبير الأوضح لما يريده المجتمع الدولي لأطفاله، ذلك لأن موادها تؤمن حقوقاً اجتماعية واقتصادية إضافة للحقوق المدنية والسياسية للطفل ضمن وثيقة واحدة ..
وتقر اتفاقية حقوق الطفل بأن الأطفال هم أفراد لهم الحق في أن ينموا جسدياً وعقلياً واجتماعياً وأن يعبروا عن آرائهم بحرية، كما أن الاتفاقية تشكل دعامة لصحة وبقاء المجتمع البشري نفسه حيث أن مستقبل الأمم رهن بالجيل القادم من مواطنيها الواعدين. و
تعد دولة الاحتلال الإسرائيلي طرفاً موقعاً على اتفاقية حقوق الطفل العالمية، ولكنها منذ التوقيع عليها وحتى أيامنا هذه لم تلتزم بأي بند جاء في هذه الوثيقة ..!!!