حذر المرصد اليمني لحقوق الإنسان من أية محاولات لاعتراض المسيرة السلمية الراجلة "مسيرة حياة" التي انطلقت من تعز إلى صنعاء صباح الثلثاء أو الاعتداء عليها.

وطالب المرصد اليمني رئيس الجمهورية بالإنابة عبد ربه منصور هادي، وحكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد باسندوة بتحمل مسؤوليتهما في حماية المسيرة السلمية وضمان سلامتها ووصولها إلى هدفها بأمان.

وحمل المرصد الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية المسؤولية الكاملة في حال تعرض المسيرة لأية انتهاكات تمس حقوق الإنسان وحريته تتعرض لها المسيرة، مشدداً على ضرورة قيامها بواجبها تجاه المواطنين باعتبارها مسؤولة عن حمايتهم في كل الأحوال، والسماح لهم بممارسة حقهم في التعبير عن رأيهم.

وكشف المرصد في بلاغ صحفي ، انه علم بتحرك مسيرة مؤيدة لما يسمى "الشرعية الدستورية" من صنعاء باتجاه تعز فيما يبدو أنه محاولة لاعتراض طريق المسيرة القادمة من تعز ومنعها من الوصول إلى هدفها.

واضاف البلاغ "علم المرصد بحدوث بعض حوادث إطلاق النار مجهول المصادر في الطريق التي تسلكها المسيرة، وعلى مقربة منها دون الاعتداء عليها، ودون أن تتضح أسبابه أو أهدافه".

وبحسب المعلومات التي تحصل عليها المرصد فإن المسيرة المضادة تم تشكيلها من مجاميع من "المأجورين في المعسكرات" التي تم استحداثها في العاصمة صنعاء للاعتداء على المسيرات السلمية المطالبة بإسقاط النظام خلال الأشهر الماضية وقمعها وقتل المشاركين فيها، وهو ما يعني تبييت النوايا لاعتراض المسيرة السلمية والاعتداء عليها.