المستقبل» يطلق قناة إخبارية في 2007

الأحد 17 ديسمبر-كانون الأول 2006 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس - الشرق ألأوسط
عدد القراءات 2952

تبادر ادارة تلفزيون «المستقبل» اللبناني العمل على مشروع اطلاق قناة اخبارية فضائية خلال الفصل الاول من عام 2007. وأعلن رئيس مجلس الادارة نديم المنلا في حديث صحافي ان المحطة ستستفيد من قناة «زين» التابعة لها والمتوقفة عن العمل. ومن المتوقع ان يتولى الاعلامي عبد الستار اللاز المسؤولية في المحطة. وهو من الفريق المؤسس لصحيفة «المستقبل». وانشاء هذه الاخبارية يهدف الى تخفيف الضغط عن فضائية «المستقبل» ويترك المجال أوسع لتتابع برامجها التي تعودها المشاهد العربي.

وكان تلفزيون «المستقبل» قد تحول في الفترة الاخيرة الى محطة اخبارية تهتم بالتطورات السياسية الساخنة في لبنان. وكانت فضائية المحطة قد شاركت في هذا التحول لتعود الى سياقها كمحطة منوعات بشكل جزئي، لتقطع البرامج عند الحاجة وتبث المادة السياسية من مؤتمرات وحوارات ونقل مباشر للتظاهرات المؤيدة لتيار «المستقبل» ورئيسه النائب سعد الحريري ورئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة.

وكان المنلا قد أوضح أن الحاجة الى قناة متخصصة في الاخبار أصبحت أكثر الحاحا مع تسارع الاحداث التي يعيشها لبنان تحديدا والمنطقة العربية عموما مقابل عدم كفاية المساحة المخصصة للأخبار والبرامج السياسية. كما اشار الى أن المحطة مطالبة من الشارع اللبناني والشارع العربي والمغتربين في ارجاء العالم بالمزيد من التغطية السياسية للاحوال اللبنانية وتطوراتها في ظل الازمة الحالية.

وفي حين اشار الى ان قناة «المستقبل» الاخبارية لن تنافس القنوات الاخبارية الموجودة مثل «العربية» و«الجزيرة» تبقى استراتيجية المشروع غير واضحة والاجراءات العملية لم تبدأ على الارض حتى الآن. فالمفروض ان تهتم المحطة بغير لبنان الذي يشكل الحدث في المرحلة الراهنة، ولكن لا تكفي المادة اللبنانية لتغذيتها، ما يعنى ان الحاجة الى مكاتب اقليمية بإمكانات وبرامج وتقنيات وتجهيزات ضرورية، كما ان الفريق الحالي لدائرة الاخبار في «المستقبل» الذي يتكون من 150موظفا لا يكفي لحاجة محطة اخبارية فضائية. الا أن المنلا كان أوضح ان العمل جار لتوسيع الكادر البشري. والامر لا يتطلب وقتا ويمكن انجازه بتكاليف جزئية، على أن يكون الاعتماد في المرحلة الاولى للمواضيع العربية والدولية على وكالات الانباء ومن ثم سيصار الى التعاون مع شبكة مراسلي «اذاعة الشرق» في باريس.