آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

دماج.. الحصار يدخل شهره الثاني، وأكثر من 15 ألف شخص مهددون بالمجاعة، والقناصة الحوثيون يستهدفون كل ما يتحرك على الأرض

الثلاثاء 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 11204
 
  

تواصلت الاشتباكات بين السلفيين والحوثيين، الذين يشنون هجوما عنيفا على مدينة دماج بمحافظة دماج، من جميع الجهات بمختلف أنواع الأسلحة، في محاولة لاقتحامها والسيطرة على عدد من المواقع التي يتمركز فيها السلفيون للدفاع عن دار الحديث، في ظل حصار مطبق يدخل شهره الثاني من قبل الحوثيون على دماج.

وقالت مصادر محلية لـ«مأرب برس» بأن طالبا روسي الجنسية، وآخر يمني أصيبا برصاص قناصة حوثيين، ليلة أمس، بالإضافة إلى مصاب آخر أمس الأول، يدعى ناصر علي غسان الوادعي، مشيرة إلى أنه يتم إسعاف المصابين بإمكانيات متواضعة، في مستوصف دماج، الذي يفتقر لأبسط الأدوية جراء الحصار، ومنع الحوثيين إسعاف المصابين إلى مدينة صعدة.

وبإصابة الطالب الروسي، يرتفع عدد الطلاب الأجانب المصابين برصاص القناصة الحوثيين، إلى ثلاثة طلاب، حيث كان طالبان أحدهما فرنسي، وآخر بريطاني أصيبا برصاص الحوثيين.

ويشن الحوثيون منذ يوم أمس الاثنين هجوما عنيفا على دماج، من جميع الاتجاهات، بكافة أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة، حيث قاموا بقصف دار الحديث، والمناطق المحيطة به.

ويتزامن القصف مع عمليات قنص مركزة تستهدف طلاب دار الحديث، حيث كانت امرأة من طالبات مركز دماج، قتلت برصاص قناصة حوثيين، أثناء ما كانت في طريقها إلى مصلى النساء في المركز، وقالت مصادر محلية بأن عمليات القنص التي يشنها الحوثيون تجاه طلاب دار الحديث، تهدف إلى بث الخوف في أنفسهم لدفعهم إلى مغادرة المنطقة.

وقالت مصادر محلية بأن رصاصة اخترقت قلب المرأة بشكل مباشر، مشيرة إلى أن المرأة كانت حامل، كما أصيب عدد من طلاب دار الحديث، وطفل من أبناء دماج خلال الأسابيع الماضية، برصاص القناصة الحوثيين.

ويمنع الحوثيون من أكثر من شهر دخول المواد الغذائية والأدوية إلى دماج، ويمنعون إسعاف المرضى والمصابين إلى صعدة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، ووفاة 4 أطفال جراء الجفاف وسوء التغذية، بالإضافة إلى وفاة 3 من كبار السن جراء انعدام الأدوية.

وكانت منظمتا هود والكرامة وجهتا نداءً عاجلاً من أجل السماح للمعونات الغذائية والطبية في الوصول إلى آلاف الأشخاص المحاصرين في دماج، وقالت في بيان مشترك لهما بأن أكثر من 3 آلاف أسرة يمنية وطلاب يمنيون وأجانب، يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء، ومعظم المحاصرين من الأطفال والنساء وكبار السن يواجهون ظروفا إنسانية صعبة جراء الحصار، المفروض من أكثر من ثلاثين يوما.

وكان الحوثيون منعوا وصول العديد من قوافل الإغاثة للمحاصرين في دماج، بعضها سيرها بعض مشايخ صعدة، وقافلة أخرى من جميع المحافظات اليمنية انطلقت قبل نحو أسبوعين ومنع الحوثيون دخولها إلى صعدة، ولا زالت ممنوعة من الدخول على مشارف صعدة في منطقة قبائل وايلة.

ويقوم الحوثيون بمصادرة العديد من المواد الغذائية التي يحاول بعض الأهالي إدخالها إلى المنطقة، بما في ذلك حليب الأطفال، والهواتف الجوالة، والكتب الخاصة بالطلاب الدارسين في دار الحديث، كما كانوا قد منعوا الحجاج من مغادرة المنطقة لأداء الحج.

وجراء هذا الحصار أغلقت المحلات التجارية أبوابها بشكل كامل، الأمر الذي يهدد بمجاعة حقيقية تنتظر قرابة 15 ألف شخص في دماج.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن