ألمح الرئيس صالح الى انه سيسلم السلطة في حال تنحيه عن الحكم لقوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله أحمد.

وأضاف صالح في حديث وجهه إلى افراد معسكر اللواء الرابع حرس جمهوري الذي كان في استقباله نجله العميد أحمد قائد قوات الحرس، وألقى كلمة خطابية هناك، كما زار في وقت لاحق مركز تدريب الحرس في صنعاء . وقال " نحذر من تكرار الاعتداءات على المعسكرات في أرحب ونقول لمن وراء الاعتداءات في أرحب معسكرات القوات المسلحة سيكون القضاء (الرد) قوي إذا تمادوا مرة أخرى إلى ضباطنا وجنودنا في منطقة أرحب على وجه الخصوص في الصمع وفي فريجة وكذلك في معسكر بيت دهرة كفاكم ما حصل في نهم.. كفاكم ما حصل في نقيل ابن غيلان يكفي.. كفاكم ما حصل في الجوف، سيكون القضاء (الرد) موجع».

وقال صالح في خطاب بثه التلفزيون مساء اليوم مخاطبا قوات الحرس الجمهوري بصنعاء " نعم نحن مع تغيير كل القوى الفاسدة ونحن في رئاسة الدولة مستعدين أن نضحي من اجل الوطن ولكن ستبقون انتم، فأنتم موجودين حتى لو تخلينا عن السلطة فأنتم السلطة انتم السلطة وانتم صمام أمان الثورة".

وكشف عن مقتل أكثر من "2000" من منتسبي القوات الموالية له خلال الاضطرابات المستمرة منذ أشهر، على يد من أسماهم بـ«العناصر الحاقدة الخائنة المريضة المملؤة بالحقد الدفين

ووصف صالح خصومه المنشقين عن الجيش برئاسة اللواء على محسن الأحمر بالعملاء والمأجورين.وقال لقوات الحرس الجمهوري" انتم من أفشل مخططات أعداء الثورة والمرتدين والمرتزقة والمنهزمين وتجار الأسلحة رغم مقتل ألفي عنصر من الجيش " .

وأضاف"هزمتموهم (في إشارة إلى قوات الأحمر) بشجاعتكم وصمودكم على الرغم من أنهم تحولوا إلى عناصر تخريبية فشلوا في كل مخططاتهم ودعاياتهم ولم يبق معهم سوى العبوات الناسفة الذين يتسللون بها عبر العملاء والمأجورين إلى بعض المعسكرات والقواعد ليضربوا ضباطنا وجنودنا".

وطالب صالح في خطابه "بتسليم الجناة الضالعين في أحداث جامع دار الرئاسة وتسليمهم إلى النيابة العامة، عليهم ان يفهموا لن تذهب دماءنا وشهداءنا ومعوقينا وجرحانا سدى".