آخر الاخبار

خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة

البيان الإماراتية : إيران متهمة بدعم الحوثيين وهناك مخاوف من أقامة أمارة دينية لهم شمال اليمن كمرتكز لمد النفوذ الإيراني

الجمعة 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس ـ البيان
عدد القراءات 7434
 
  

يؤكد قادة المعارضة اليمنية أن لا خوف على مستقبل البلاد، الا إذا استمر الرئيس علي عبدالله صالح في الحكم. لكن الاحداث على الارض، تبين ان مناورات صالح تتجه نحو احياء الصراعات المذهبية والمناطقية قبل مغادرة الحكم او للحيلولة دون نجاح الانتفاضة الشعبية والضغوط الخارجية من أجل رحيل النظام.

وتتداول الاوساط السياسية مؤخرا أنباء عن تقارب كبير بين صالح والمتمردين الحوثيين، الشيعة، في محافظة صعدة من أجل توسيع رقعة امتداد هذه الجماعات وادخالها في صراع مذهبي مسلح مع تجمع الاصلاح الاسلامي، المحسوب على الاخوان المسلمين، والجماعات السلفية الاخرى ، وسط انباء عن اتفاق النظام ايضا مع مجاميع من اتباع الحراك الجنوبي على تصعيد النزعة الانفصالية في الجنوب بهدف خلق اوضاع مضطربة تفرض بقائه في السلطة او تجعل خصومه في مواجهة بلد يتشظى عند استلام الحكم. وإذا كان من المعروف ان قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء علي محسن الأحمر هو من قاد الحرب مع الحوثيين لمدة ستة اعوام، فان اعلانه الانضمام إلى الثورة المطالبة برحيل نظام حكم صالح استقبل بتحفظ شديد من الحوثيين الذين طالبوه بالاعتذار عن ما وصفوه «الجرائم التي ارتكبت بحق اليمنيين». وزاد من عدم ترحيبهم بانشقاق الاحمر قربه من تجمع الاصلاح وتحالفه مع صادق الاحمر زعيم قبلية حاشد التي تناصب الحوثيين العداء.

المبادرة والحوثيين

وحيث إن الحوثيين رفضوا المبادرة الخليجية الخاصة بنقل السلطة في اليمن، فأنهم سعوا خلال الشهور الماضية إلى توجيه الاتهام للادارة الأميركية ودولة عربية بافشال الثورة من خلال اقتراح المبادرات السياسية. كما ذهبوا بعيدا بتنصيب محافظ لصعدة والمشاركة في حكم محافظة الجوف ووسعوا من وجودهم في محافظة حجة، وكلها محافظات حدودية مع المملكة العربية السعودية.

وبعد أيام من القتال العنيف بين اتباع الحوثي وجيب سلفي في مديرية دماج بمحافظة صعدة خلف عشرات القتلى والجرحى، قال الحوثيون إنهم فرضوا حصارا على المديرية لمنع وصول السلاح إليها، زاعمين أن السلفيين «ينوون إقامة معسكر على الحدود مع السعودية».

ويبدو أن الرياض باتت تدرك ان بقاء الرئيس اليمني قد يخلق مشاكل جمة، تأثيراتها في المملكة ستكون اكبر من تلك التي ستصيب الدول المجاورة، حيث هاجم الحوثيون الاراضي السعودية عدة مرات قبل ان ينسحبوا منها.

الدور الإيراني

ولما كانت ايران متهمة بدعم الحوثيين بالسلاح والمال، فإن هناك خشية اليوم اكثر من أي وقت مضى من ان يتمكن الحوثيون من إقامة «إمارة» في شمال البلاد تكون نقطة ارتكاز للنفوذ الايراني المتنامي في منطقة الجزيرة العربية. وقد يخلق هذا التوسع حالة من المواجهة مع بقية القوى السياسية التي تعارض أي نشاط حزبي وفقا لرؤية مذهبية أو عنصرية. ويشير الحوثيون إلى أن ظهورهم في حجة وعمران والجوف وجود طبيعي لان هناك من يعتنق مذهبهم في تلك المنطقة، لكنهم لا يقرون أن هذا التوسع يرتكز في وجوده غالبا على الانتماء للسلالة الزيدية التي كانت تحكم أجزاء من شمال اليمن إلى حين قيام النظام الجمهوري في العام 1962.

صراع مذهبي

ولأن أحزاب المعارضة، وبالتحديد حزب الاصلاح الذي يقود هذه الاحزاب، يدرك مخاطر الولوج في صراع مذهبي مع الحوثيين، فانه يأمل من جيران اليمن ادراك خطورة بقاء الاوضاع في اليمن على ما هي عليه الان والدفع باتجاه إجبار صالح على التوقيع على المبادرة الخليجية ومغادرة السلطة، لان هذا الانتقال من شأنه ان يوفر مناخا سياسيا قادرا على كبح جموح الجماعات المذهبية وادماجها في مشروع سياسي وطني كبير يستوعب كل تناقضات المجتمع اليمني المذهبية والمناطقية. 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن