قامت صباح اليوم الثلاثاء مجموعة مسلحة تنتمي لآل جناح باقتحام مقر المجلس المحلي بمديرية حريب والسيطرة عليه بعد نزاع مستمر على منصب الامانه العامة بالمجلس والتنافس بين احد أفراد القبيلة الاخ / عبد الله بن عبد الله الغجغمي احد أعضاء المجلس الفائزين مؤخرا في الانتخابات المحلية والطرف الآخر في النزاع هو الأمين العام المدعوم من قبل السلطة الأخ / صالح بن صالح الأسحم .

والنزاع غير جديد وممتد منذ الإعلان عن المرشحين للمناصب الإدارية للمجلس المحلي مما أسفر عنه تأخر المجلس المحلي عن بدء نشاطه وتجميده حتى الساعة .

وعند توجه مراسل " مأرب برس " لموقع المجلس تحدث احد أفراد القبيلة المسيطرة على المجلس بتوكيل من عبد الله الفجغمي والذي أوضح لـ" مأرب برس " أن تعيين الأسحم لم يكن شرعيا وتخطى كل شروط التعيين التي ينص عليها قانون السلطة المحلية وعرض للموقع أوراق وإرساليات بينهم وبين رئيس اللجنة الإشرافية ليوم الاقتراع تبين عدم حصول الأسحم على أي توقيعات أو تزكية من الناخبين يوم الاقتراع الاول.

وعرض ورقة أخرى تحمل توقيعا لرئيس اللجنة الإشرافية تبين انه تم عقد اجتماع موسع لأعضاء المجلس وخلال الاجتماع تم تزكية احد الأعضاء( الأسحم ) والذي ذكر عدم تطابق الشروط عليه حيث زكي من ثلاثة أعضاء فقط وتبين الورقة أن هناك مرشحا آخر تقدم لمنصب الأمانة العامة تنطبق عليه الشروط. ولكن نظرا لاختلاف الأعضاء تم رفع الموضوع برمته إلى وزير الإدارة المحلية للبت في الموضوع.الذي اتى بالاسحم للأمانة بالتعيين وليس بالانتخاب.

ووجه مراسل " مأرب برس " سؤالا لأحد أفراد المجموعة حول قانونية ومنطقية اقتحامهم المجلس فردوا أنهم لم يريدوا أن تصل بهم الأمور إلى هكذا موقف ولكن لعدم التفات احد لمطالبهم اضطروا لعمل شئ يلفت الانتباه.!!!

وعندما توجه مراسلنا إلى الأستاذ صالح بن صالح الأسحم وطلبنا منه تعليقا على ما حدث لم يبد أي تجاوب ملحوظ مع" مأرب برس" واكتفى بالقول أنه لم يأت للأمانة العامة إلى من أبواب شرعية.ولاحظنا هذا ولا تزال الجهود الأمنية والاجتماعية قائمة لساعة كتابة الخبر لإيجاد مخرج سريع لهذه القضية .

تجد الإشارة الى ان هناك إشكالية في اختيار امناء عموم المديريات والمحافظة في مأرب بسبب اختيار البعض عن طريق التزكية وهي ما رفضه الكثير من المرشحين برغم انتماء جميع المتنافسين الى المؤتمر الشعبي العام وقد وجهت الكثير من الانتقادات لمحافظ المحافظة عارف الزوكا بحجة انه يحاول فرض أشخاص بعينه متخذ أسلوب التزكية والظغط على الناخبين ان يصوتوا لمن يقف في جنبه .