الائتلاف السلفي اليمني يستنكر الحصار الخانق لمنطقة دماج بصعدة من قبل الحوثيين

الأربعاء 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 07 مساءً / مارب برس- خاص
عدد القراءات 15326

استنكر "الائتلاف السلفي اليمني" ما يجري في منطقة "دماج" بمحافظة صعدة من حصار ظالم وخانق للمنطقة من قبل الحوثيين، ما سبب صعوبات ومعاناة لمواطني المنطقة وطلاب مركز الشيخ مقبل بن هادي الوادعي.

ودعا الائتلاف في بيان حصل "مارب برس" على نسخة منه وسائل الإعلام للنزول إلى المنطقة لتغطية ما يجري والاطلاع على معاناة المواطنين في المنطق. كما دعا منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية لأداء دورها في "القيام بدورها في الدفاع عن حق المواطنين في الحياة وحرية التعبير وممارسة نشاطهم الطبيعي اليومي". واتهم البيان من أطلق عليهم "الفئة" بممارسة "العنصرية والطائفية ضد أبناء اليمن.

ويفرض جماعة مسلحة من الحوثيين فرضو حصارا على دار الحديث بدماج منذ مايزد عن عشرة أيام. ويعتبر دار الحديث بدماج، المركز الرئيسي لأتباع الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، ويتواجد فيه الآلاف من الطلاب الذين يتوافدون إليه من مختلف المناطق اليمنية، مع عائلاتهم.

 نص البيان:

الحمد لله رب العالمين , الصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :

فقد تابع الائتلاف السلفي اليمني ما يجري في محافظة صعدة ، وعلى وجه الخصوص في منطقة (دماج) ، من حصار ظالم وخانق للمنطقة ، مما أدى إلى :

1- منع المواطنين في المنطقة من مزاولة نشاطهم اليومي ، وعدم السماح لهم دخول مدينة صعدة لشراء المواد الغذائية وبقية المستلزمات الحياتية ؛ مما يهدد بكارثة إنسانية تحل بالمنطقة جراء هذا الحصار .

2- منع المرضى ، من النساء والأطفال والشيوخ ، الدخول إلى مدينة صعدة للعلاج ؛ مما يهدد حياتهم بالخطر وتفاقم الوضع الصحي لهم .

3- إجبار الطلاب اليمنيين ، الذين يدرسون في مركز الشيخ مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله – على مغادرة المنطقة وتهجيرهم وعائلتهم ، وأخذ التزامات منهم بعدم العودة ، وكأنهم ليسوا مواطنين يمنيين .

4- تهديد أبناء المنطقة والطلبة الدارسين هناك باتخاذ عمل عسكري ضدهم ما لم يغادر الطلبة المنطقة .

5- منع الحجاج من أبناء المنطقة من ممارسة حقهم الشرعي في أداء مناسك الحج .

6- الضغط والتهديد لأبناء المنطقة لتسليمهم الجبال المطلة على المنطقة ودار الحديث بدماج ، تمهيداً لشن هجوم عسكري على الطلاب المسالمين الآمنين منذ أكثر من أربعين سنة ، والذي لمس أهالي المنطقة منهم حسن معاملتهم وأخلاقهم خلال هذه الفترة ، ولم يصدر عنهم أي عمل من أعمال العنف لأي مواطن يمني على الإطلاق مهما كان توجهه .

ونحن هنا في الائتلاف السلفي اليمني :

1- نستنكر وندين هذه الجريمة ، ونلفت نظر الرأي العام المحلي والعالمي ، إلى هذه الجريمة التي يرتكبها الحوثيون في حق مواطنين مسالمين ، ونهيب بجميع العلماء والوجهاء والمشايخ والقبائل في المنطقة ، أن يقوموا بواجبهم بفك الحصار عن أهالي دماج عامة والطلبة خاصة ، ونثمن هنا مواقف قبيلة حاشد وقبيلة وائلة والشيخ أبو عبيدة المصراتي ، على مواقفهم في استنكارهم لهذا الحصار الخانق.

2- ندعو كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية لزيارة المنطقة ، والاطلاع على حجم المعاناة وكشفها للعالم عن هذه الجريمة البشعة التي تمارس ضد مواطنين يمنيين .

3- ندعو الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية ، المحلية والعالمية ، القيام بدورها في الدفاع عن حق المواطنين في الحياة وحرية التعبير وممارسة نشاطهم الطبيعي اليومي ، والقيام بما يجب اتخاذه ضد هذه الفئة التي تمارس العنصرية والطائفية ضد أبناء اليمن .

4- ندعو منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية ، في الداخل والخارج مد يد العون والمساعدة لأهالي المنطقة المنكوبة جراء هذا الحصار الظالم على أهالي المنطقة ، الذين ليس لهم ذنب إلا أنهم يقولون (ربنا الله).

5- ندعو الجهات المسؤولة القيام بما يجب عليهم من حماية المواطنين ، والعمل على فك الحصار الظالم المضروب على أهالي المنطقة والطلبة الدارسين .

6- ندعو الشيخ فارس مناع القيام بمسؤوليته وحماية المواطنين من هذه الأعمال الطائفية ، التي لها تداعياتها الخطيرة على مستوى المحافظة واليمن بأسره ، والعمل فوراً على احتواء الموقف قبل تدهور الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سوبر نيوز