قالت مصادر دبلوماسية خليجية بأن الحكومة اليمنية تجري حاليا اتصالات مكثفة لاستئناف جهود الوساطة الخليجية، وعودة الأمين العام لمجلس التعاون الخليج، عبد اللطيف الزياني إلى صنعاء.

وأكدت المصادر بأن مجلس التعاون الخليجي، واشترط لعودة ا لزياني إلى صنعاء، أن تتعهد الحكومة اليمنية بالالتزام ببنود المبادرة الخليجية والتسريع في تنفيذها، دون مماطلة أو تسويف أو محاولات للالتفاف عليها.

ونقل موقع «إيلاف» الإلكتروني عن مصادر خليجية قولها بأن هناك اتصالات تتم حاليا بين الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وبين الحكومة اليمنية، من أجل الاتفاق على تحديد موعد لزيارة الزياني إلى صنعاء، بناء على طلب الحكومة اليمنية لاستئناف الوساطة الخليجية.

وتوقعت المصادر أن تتم زيارة الزياني إلى صنعاء خلال الأيام القليلة القادمة، إذا قدمت الحكومة اليمنية تعهدا بالالتزام ببنود المبادرة الخليجية والتسريع في تنفيذها دون مماطلة أو تسويف أو محاولات للالتفاف عليها.

وعقب اشتراط مجلس التعاون تعهد الحكومة اليمنية بعدم المماطلة والتسويف والالتفاف على المبادرة الخليجية، ترأس نائب رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، اجتماعا استثنائيا صباح اليوم الخميس باللجنة العامة للحزب الحاكم، لمناقشة المخارج الممكنة للمأزق السياسي الراهن في اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن هادي تشديده خلال الاجتماع على أهمية تحمل المسؤولية الوطنية في هذه الظروف الدقيقة والصعبة التي تمر بها اليمن، وتأكيده على أن الخروج من هذه الأوضاع مسؤولية تقع على عاتق الجميع.