اعتصم العشرات من أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا أمام وزارة الخارجية الألمانية في وقفة احتجاجية نظمتها المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد منددين بالسكوت العالمي على جرائم النظام ومطالبين المجتمع الدولي بقطع كل العلاقات مع بقايا النظام .

شـــاهد الفيديو هنــــا

وقد ألقيت في الاعتصام الذي نفذ الجمعة الماضية، عدد من الكلمات والتي طالب المعتصمون فيها المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب مطالب الشعب اليمني وسرعة التحرك من أجل انقاذ الشعب اليمني من جرائم صالح ونظامه.

وألقى الدكتور عبدالرحمن الولي عضو المجلس الوطني كلمة حيا فيها شباب اليمن في الخارج سواء في أوروبا أو أمريكا ... وغيرها من دول العالم كما هنأ الناشطة توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام مؤكداّ أن مثل هذه الكوادر الشبابية هم من سيبنون الدولة المدنية الحديثة ، كما وضح أن التحركات على مستوى الصعيد الأوروبي متواصلة من أجل رفع الغطاء الدولي عن نظام صالح وملاحقته قضائيا.

كما وجه رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن موضحا فيها بأن السكوت قد طال وأن عليهم سرعة التحرك من أجل إنقاذ الملايين من أبناء الشعب المسالم الذي يواجه كل أسلحة نظام صالح بصدور عارية في الساحات منذ تسعة أشهر.

وفي رسالة وجهها إلى دول الخليج طالبهم فيها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني وأكد أن عليهم أن يفهموا أن الشعب اليمني قد عانى الكثير لذلك لا بد من التغيير وأكد أن الشعب اليمني قرر الحسم السلمي للوصول إلى اليمن السعيد القائم على الحرية والعدالة وسيادة النظام والقانون .

هذا وألقت الأخت نادية النجار كلمة حيت فيها الشباب المناضل في الساحات وخصوصا المرأة اليمنية التي تبذل من أجل بناء الدولة اليمنية الحديثة معتبرة ما أحرزته الناشطة الشبابية توكل كرمان أكبر دليل على المشاركة الفاعلة للمرأة اليمنية في هذه الثورة وفي بناء مستقبل الوطن.

وفي كلمة ألقاها الدكتور أنيس الدعيس دعا فيها المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف نزيف الدم في اليمن من قبل نظام لا يمتلك أي شرعية بعد أن قتل أبناء شعبه موضحاَ أن النظام هذا لا يمتلك أي رادع أخلاقي أو ضمير إنساني يمنعه من قتل الأبرياء.

ومن جانب آخر سلم المعتصمون رسالة إلى وزارة الخارجية الألمانية شكروا فيها جهود المانيا في مجلس الأمن ومطالبين بالمزيد من التحرك الفاعل في رفع الغطاء الدولي عن نظام صالح الإجرامي كما سموه.