يحيى صالح يصف الثوار بـ«الحقارة»، والثورة بأنها مملة، ويؤكد بأن المبادرة الخليجية تتعارض مع الدستور، وبأن عمه لن يوقع عليها مادامت الاعتصامات مستمرة

الإثنين 03 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ متابعات خاصة
عدد القراءات 35425

أكد رئيس أركان قوات الأمن المركزي، ونجل شقيق الرئيس علي عبد الله صالح، العميد يحيى محمد عبد الله صالح، بأن عمه لا يمكن أن يوقع على المبادرة الخليجية، في ظل تواصل الاعتصامات المطالبة بإسقاط النظام.

واعتبر يحيى صالح، في مقابلة مع قناة فرانس 24، بأن المبادرة الخليجية تتعارض مع الدستور اليمني، وبأنها غير قابلة للتطبيق، ولذا فإنه لا يمكن التوقيع عليها ما لم تكن هناك آلية تنفيذية لها، وقال بأن «الرئيس صالح لا يمكن أن يقبل بالتوقيع عليها والخروج من السلطة، إلا بعد أن يتم رفع المعتصمين، حتى لا يشكل وجوده خطورة، ويتم استغلالهم من قبل المعارضة لإثارة الفوضى، وإدخال البلاد في حرب أهلية» حسب قوله.

ونفى يحيى صالح سقوط أي قتلى بين المظاهرات السلمية المطالبة بإسقاط النظام، واتهم المعارضة بالمتاجرة بدماء الشباب بهدف رفع رصيدها أمام الإعلام الخارجي، ومنظمات حقوق الإنسان، حسب قوله.

وفيما وصف يحيى صالح الثورة بأنها ثورة مملة، ووصف الثوار بالحقارة، وبأنهم مجموعة من الكذابين، قال بأنه قوات مكافحة الإرهاب لم تشارك في قمع المظاهرات، متهما المتظاهرين بأنهم حملوا السلاح لاحتلال المنشآت والمؤسسات الحكومية، وقال بأن المظاهرات غير سلمية، ويدعمها من وصفهم بالمتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة، ومن وصفهم بالانقلابيين من العسكريين، ورجال القبائل الموالين للقوى الرجعية، حسب قوله.

واتهم يحيى صالح من وصفهم بالمستفيدين في قتل المتظاهرين، وقال بأن المتظاهرين يتم استهدافهم من قبل العناصر الانقلابية، من أجل المتاجرة بالدماء، حسب قوله، مشيرا إلى أن قوات الأمن لم تستخدم ضد المتظاهرين سوى الغازات والمياه والهراوات الخاصة بمكافحة الشغب.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سوبر نيوز