آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

يحي الحوثي لـ " مأرب برس " الرئيس يرفض وساطة معمر القذافي لحل خلافنا معه ويطالب باحترام ألاتفاقيات

السبت 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 07 مساءً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 3311

في أول رد رسمي على ألأحكام القضائية التي أصدرتها المحكمة الجزائيه قبل يومين على عدد من أنصار حسين بدر الدين الحوثي قال الشيخ يحي الحوثي لـ مأرب برس "أن هذه المحكمة هي محكمة غير قانونية، وتمارس عملها دون اعتبار لشيء.

 وأعتبر أن هذه المحاكمة باطلة، فهي باطلة من حيث مخالفتها للقانون، وباطلة من حيث أن الخصم هو من يحكم لنفسه، وباطلة من حيث أن قضاتها مسيرين تملى عليهم الأحكام إملاء وعملهم فيها ككتبة، يكتبون ما يملى عليهم كما أعتبر أحكامها على أتباعه كالكتابة على الماء على حد تعبيره .

كما كشف لـ" مأرب برس " أن هناك تدخلا رسميا من أحد الدول الشقيقة وهي ليبيا حيث قال " أن ليبيا تمارس الآن دور الوسيط ، إلا أن الرئيس " يتملص" رغم استجابتنا لهذه الوساطة وتفاعلنا معها.

كما كرر الشيخ يحي الحوثي النداء للرئيس وطالبه أن يلتزم بما تم الاتفاق عليه وأن ينفذ كل البنود التي صاغتها الوساطة، ومنها إطلاق سراح الأخوة المحكومين ، وأعتبر أن أتباعه قد نفذوا كل ما طلب منهم، وطالب أيضا احترام وساطة الزعيم الليبي الأخ معمر ألقذافي التي أبدى موافقته عليها في أول ألأمر .

وأضاف "كل ما تعمله السلطة ضدنا فهو حرب، سواء كان عملا عسكريا، أم إعلاميا، أم قضائيا خاصة وهي التي وضعت نفسها منا موضع العدو، فحاربتنا في بلادنا، وهاجمتنا إلى بيوتنا،وافترت علينا بكل ما يحتويه قاموسها الشهير من ا فتراءت وأكاذيب، ودونما حدث أحدثناه، ودونما رجوع إلى القضاء، فكان عليها أولا أن تحاكمنا قبل أن تحاربنا، أما وقد حاربتنا متجاوزة القضاء، فليس لها حق مقاضاتنا، أصلا ولا أحد في العالم يجيز مثل هذه الفوضى.

وحول ردة فعل الحوثيين حول هذه الأحكام القضائية قال " لقد تعاملنا مع خبر الأحكام ببرودة أعصاب ، حيث ألفنا تلك الأساليب الاستفزازية .

وحول ما تنشره الصحف الرسمية قال " أما ما تنشره صحف السلطة من مهاجمه الجيش فذلك من الدجل والأكاذيب التي درجت عليها هذه الصحف .

كما ختم حديثة قائلا" يمكننا ن ننبه السلطة ونطالبها بالوفاء، بالتزاماتها، وحينما لا يجد إخوننا بدا من ممارسة أي عمل من شأنه الإفراج عنهم وسلامتهم فإن ذلك مما لا بدمن القيام به، وتكون السلطة هي المتحملة لكل النتائج ، لإخلالها بالتزاماتها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن