نجل صالح يضع جميع قواته في حالة تأهب قصوى، ومسلحون موالون للنظام يحتشدون في ضواحي صنعاء استعدادا للهجوم على ساحة التغيير

الأحد 04 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 19122

أكدت مصادر عسكرية بأن الحرس الجمهوري والأمن المركزي، وضع جميع قواته في صنعاء، في حالة تأهب قصوى، في ظل ازدياد حالة التوتر، مع تدشين شباب الثورة لمرحلة الحسم والتصعيد الثوري في جميع المحافظات اليمنية.

وفيما سمع دوي انفجارات عنيفة في أنحاء متفرقة من صنعاء، الليلة، تخضع العاصمة لحصار كامل من قبل قوات الحرس الجمهوري من جميع المنافذ، مانعة دخول السيارات والبضائع والأفراد إليها إلا بالبطائق العسكرية، لليوم الثاني على التوالي.

نقلت شكبة «سي إن إن» الأميركية عن مصدر مسئول في وزارة الداخلية بأن ما لا يقل عن ألفي جندي، و15 دبابة إضافية من الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي، تم نشرها في العاصمة.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، بأن لدى وزارة الداخلية "تقارير تفيد بأن قوات المعارضة ستستخدم القوة وتتسبب في أعمال العنف، والحكومة في حالة تأهب كاملة، ولن تسمح بالفوضى في البلاد"، حد وصفه.

وفي الأثناء، واصل رجال القبائل الموالية للحكومة التجمع في ضواحي صنعاء، بانتظار أن يتم استدعاؤهم لدخول المدينة، وفقا لعدد كبير من شهود العيان، في حين قال آخرون لشبكة CNN بأن هؤلاء على استعداد للهجوم على المعارضة والدفاع عن الحكومة.

وقال سلمان مجلي، وهو مؤيد للحكومة إن "المتظاهرين هم جميعا من أحزاب المعارضة، وليسوا من الشباب الثوريين.. سوف تدخل العاصمة ونجبرهم على العودة إلى بيوتهم."