ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
زغردت نساء البذَّيجة ونساء بني شيبة وبني محمد بمديرية الشمايتين باستشهاد الشاب مازن محمد سعيد البذيجي (16 عاماً) شهيد جمعة البداية بـ ساحة الحرية بتعز, 18/2/2011, كزغردت نساء ليبيا باستشهاد عمر المختار وكزغردت نساء فلسطين باستشهاد محمد الدرة.
لم تكن البذَّيجة -المنطقة النائية عن خدمات الحكومة- نائية عن امجاد البطولة والفداء والسبب يعود الى ظهور قادة التغيير الشباب من المتعلمين ومن المثقفين من كوادر الاصلاح وغيرهم من امثال القيادي الشاب عبد الغني البذيجي ورياض البذيجي وعمار البذيجي وكذا القيادي الاديب محمد البذيجي، وكانت البذَّيجة على الدوام محط انظار قادة الاصلاح والتغيير وعلى رأسهم الحاج عبد الله عبده المحمدي رجل الخير ومعدن الرجولة ورائد العمل الخيري لأبناء منطقته وهو في حد ذاته رائد التضحية والبذل من غير حدود.
البذَّيجة التي نسيها المفسدون والناهبون للمال والوطن لم ينسها قادة الخير والاصلاح ورجال التربية وهنالك خسر الجلادون للشعب وانتصرت قيم الخير والتضحية كماجسدها رجال التضحية من اهل العطاء ورجال تربية المجتمع بقلوب رحيمة ووجوه نيرة وضاءة ومشرقة.
صحيح ان الشهيد الشاب مازن البذيجي لم يواصل دراسته الاساسية لكنه كان يحمل في قلبه كل العلم وكان قلبه البريء مجمعاً للنور والصفاء بشهامة ابن الريف وبراءة ابن القرية، مثله الأعلى حب الحياة البريئة لكل الناس ولكل اقرانه، تعلَّم هذا من والديه الريفيين البسيطين ومن دروس المسجد التي يلقيها الاستاذ القدوة عبد الغني البذيجي في مسجد القرية.
يقول (اسامة) زميل الشهيد الشاب مازن :(مازن في عمري تقريباً او اصغر لكنه يحمل قلباً كبيراً وحباً لوالدية ولزملائه والمجتمع).. حقاً تجسدت هذه المعاني السامية في قلب الشهيد مازن حتى آخر لحظة من استشهاده في يوم جمعة البداية، حيث القى (بلاطجة) السلطة –بتحريض مدفوع الأجر من مشائخ يشتغلون مع السلطة يعرفهم ابناء تعز بسيماهم- قنبلةً على ساحة الحرية احتضنها شهيدنا الشاب مازن فداءً كي لا تقتل زملاءه الآخرين تضحيةً منه وايثاراُ حتى الموت بشهامة ابن الريف وبراءة ابن القرية.
الشهيد مازن هو الشاب الصغير الذي علم قادة المشترك واتباع المبادرات والمفاوضات ان النصر لايأتي بغير تضحيات وان معدن الاصالة والنبل يكون بالتضحية من ان اجل ان يحيا الآخرون.
قال رئيس التجمع اليمني للإصلاح بالشمايتين: «أخجلتنا تضحية الشهيد الشاب مازن وجعلنا نركز من جديد على ان التضحية مفهوم مقدم على اشياء كثيرة في العمل التكويني والتربوي».