الديلمي يخطف الجائزة الذهبية من مهرجان القاهرة الدولي

الثلاثاء 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2565

باقتدار وتمكن استطاع الشاعر اليمني الكبير عباس الديلمي خطف الجائزة الذهبية الأولى في مهرجان القاهرة الدولي الثاني عشر للإذاعة والتلفزيون الذي افتتح فعالياته أمس الأول "الأحد" بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات. وقالت مصادر في السفارة اليمنية في القاهرة أن الديلمي فاز بهذه الجائزة من اتحاد الإذاعات العربية في برامج المنوعات الإذاعية ومن بينها برنامجه الإذاعي (نافذة على الروح) ، فيما حصل البرنامج الإذاعي الطريق إلى صنعاء الذي أعده جمال الرميم على شهادة تقدير وحاز المخرج إبراهيم الأبيض على جائزة الإبداع التلفزيوني في مجال برامج الأطفال.

وقد سبق للأديب الديلمي أن حصل على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية في مهرجانات محلية وعربية ودولية في مجالات الإبداع الشعري والأدبي والبرامج الإذاعية.

والشاعر والأديب والإعلامي عباس علي حمود الديلمي من مواليد عام 1952م في قرية الرونة شرعب محافظة تعز حيث كان والده الشاعر علي حمود الديلمي يشغل وظيفة قاضي محكمتها الشرعية.

تلقى دروساً في مبادئ الفقه واللغة العربية في الجامع الكبير بمدينة (ضوران آنس) علي يد العلامة يحيى بن إبراهيم ثم في مدينة ذمار على يد الأستاذ لطف الآنسي والقاضي زيد الأكوع, حصل على الشهادة الإبتدائية بمدينة ذمار.

انتقل إلى تعز وواصل تعليمه وحصل على الشهادة الإعدادية والثانوية وبعدها انتقل إلى صنعاء للدراسة الجامعية والعمل.. فتخرج في جامعة صنعاء كلية الآداب قسم الفلسفة عام 1978م‘ليلتحق مباشرة بالعمل الإذاعي وعمل معدا للبرامج ثم مسئولاً عن البرامج الشعبية والتنموية بإذاعة صنعاء ثم مسئولاً عن البرامج السياسية والموجهة فالبرامج الثقافية والمنوعات ثم عين مديراً عاماً للبرامج في الإذاعة عام 1995م..ثم رئيساً لقطاع الإذاعة البرنامج العام إذاعة صنعاء في 2002م.

يكتب البرنامج الإذاعي اليومي "حديث الناس" منذ عام 1978م.

له عشرات الأعمال الغنائية العاطفية والوطنية‘إضافة إلى العديد من الأعمال الاستعراضية الغنائية التي من أبرز أعماله الاستعراضية " خيلت براقاً لمع" الذي عرض بساحة العروض بمناسبة العيد العاشر للوحدة اليمنية وشارك فيه أكثر من ألف وستمائة شخص و"حوارية السيف والقلم" التي كتبها رداً على مقطوعة شعرية شعبية لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح عند اكتمال عقدين على توليه مسؤولية القيادة.

تولى رئاسة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين "فرع صنعاء" لثلاث دورات انتخابية متتالية وانتخب نائباً لأمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين لدورتين انتخابيتين.

مثل اليمن في معظم الأسابيع الثقافية اليمنية المقامة في الخارج وشارك في مهرجان الشعر العربي"الخامس عشر" في المملكة المغربية"‘عضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب‘عضو لجنة التحكيم لجائزة رئيس الجمهورية - في الشعر‘عضو لجنة التخطيط البرامجي العليا .. لإذاعة وتلفزيونات الجمهورية اليمنية‘طبعت له حتى عام 2000م خمسة دواوين شعرية هي : اعترافات عاشق‘قراءات في كهف أفلاطون‘وحدويات وعناقيد: (تأملات في الحياة والناس)‘وله مجموعة من الكتب المعدة للطباعة منها بحوث ودراسات في الفلسفة والفكر والتصوف الإسلاميين.

- حقل الروح"ديوان شعر".

- ترجمة بعض قصائده إلى اللغة الإنجليزية.

تعامل مع معظم الفنانين اليمنيين الكبار وبعض الفنانين العرب ومنهم الموسيقار السوري سهيل عرفة الذي لحن له أغنية"صباح الخير ياوطنا" وغيرها من القصائد الوجدانية والوطنية‘وكذلك الفنانين فهد يكن, عبد الرزاق محمد, سحر عرفة, أمل عرفة, من سوريا .

حاصل على وشاح الثقافة والفنون ووسام الاستحقاق في الفنون والآداب من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح‘إضافة إلى العديد من الدروع والميداليات والشهادات التقديرية من جهات محلية وأجنبية.