آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الكوميدي المبدع محمد الربع لـ«ـمأرب برس»: فكرة «عاكـس خـــط» جاءت من تصريحات عبده الجندي

الجمعة 19 أغسطس-آب 2011 الساعة 04 صباحاً / مأرب برس - خاص - حوار- جـبر صـبر
عدد القراءات 22611

اكتسب برنامج " عاكس خط" الساخر نكهة خاصة وجمهورًا عريضاً في داخل الوطن وخارجه خلال شهر رمضان الحالي، بخلاف البرامج التقليدية الأخرى لما يتضمنه من جرأة في الطرح والصراحة بتناول القضايا الراهنة بأسلوب جديد ومتميز، وقالب كوميدي ساخر..فضلاً عن تزامنه مع الثورة اليمنية السلمية، ويعتبره الثوار أنه يعبر عن آراءهم إزاء الطرف الآخر، ويكشف حقيقة الإعلام الرسمي وفضائحه المستمرة، من خلال المستهدفين فيه.. (مأرب برس) التقى بمقدم البرنامج ومعده المبدع ( محمد عبد الرحمن الربع) لطرح مختلف التساؤلات حول البرنامج وفكرته وأهدافه، والتي قال أنها جاءت من تصريحات" الجندي"، وكذا معرفة شخصية المبدع ( الربع ) بشكل أوسع في أول حوار صحفي له..وإلى تفاصيل الحوار:

  حاوره / جــــبر صـــبر

Jabir_nn@hotmail.com

·  بداية حبذا لوتعطينا نبذة تعريفية تفصيلية عن شخصك الكريم؟

محمد عبد الرحمن الربع، محافظة عمران، أدرس إعلام وموظف في شركة إعلامية.

·  يحظى برنامج "عاكس خط" بمشاهدة كبيرة..فمن أين اتت فكرة البرنامج؟ وما الهدف منه؟

فكرة البرنامج ألهمنا بها "عبده الجندي" عندما كنا نستمع لتصريحاته وخصوصا عندما قال: أن جثث الشهداء يأتي بها الثوار جاهزة من الثلاجات، فقلنا هذا الشخص "عاكس خط"، فكل المتحدثين باسم النظام يقدمون مبررات أخرى، أما هذا الشخص فتصريحاته لايستطيع احد استيعابها، ومع الأيام اتضح ان عبده الجندي ليس الوحيد "عاكسا للخط".

·  كيف ترى صدى البرنامج لدى المتابعين؟

بصراحة، لم نكن نتوقع نجاح البرنامج بهذا الشكل رغم تخوفنا من إنتاج برنامج سياسي لجهور رمضان، لان البرامج السياسيه تكون ثقيله على المشاهد في هذا الشهر وغير متابعه كثيرا، ودائما ما يبحث المشاهد في رمضان عن البرامج الترفيهية، فنحن حاولنا أن يكون عنصر الترفية موجودا مع توفر الهدف الأهم وهي الفائدة وتوصيل رسالة للمشاهد لعل الله ينفع بها .

·  هل ترى ان رسالة البرنامج قد وجدت ردت فعل ايجابية من قبل المستهدفين فيه؟

طبيعة أي عمل فني لايجد إجماعا مهما كان هذا العمل، ولكن اعتقد ان البرنامج اوصل رسالته للناس سوى كانوا مؤمنين بما يقدمه أو معارضيـن له، والحمدلله البرنامج غير قناعات كثير من الناس ووضح لهم أشياء كانت غائبة عنهم.. وهناك رسائل واتصالات تصلني من أناس يقولون إن قناعاتهم بعد مشاهدة البرنامج تغيرت واتضحت لهم الصورة، واعتبر هذا اكبر مكسب لي ولطاقم البرنامج .

·  لماذا ركزت في برنامجك على فضائح وسقطات الإعلام الرسمي، وخاصة منه الإعلام المرئي؟

الإعلام الرسمي الآن يقتل الشعب عدة مرات فهو من يأتي بشخص يعتبر نفسه (عالم) يبيح القتل، ويأتي بناس تفاخر بسفكها للدماء، كما يأتي بأشخاص تحرض على قتل الآلاف والملايين من هذا الشعب وممكن في حلقة واحده لا تتعدى نصف ساعة يبيحون قتل نصف الشعب.. فكان لابد ان نعرف الناس ماهي طبيعة ودور هذه القنوات في الجرائم التي ترتكب بحق هذا الشعب، واعتقد أن من أهم الأسباب التي ساعدت في إسقاط هذا النظام هي هذه القنوات .

·  هل تسبب لك برنامج "عاكس خط" أي إيذاءات وخاصة من قبل الشخصيات التي تظهر في البرنامج؟ وبنفس الوقت هل تخشى على نفسك من ذلك؟

الأذى يطال حتى اللي ماشي جنب الحائط والساكت، فما بالك بمن يتكلم ويقول لا، فحتى لو أنا ساكت هل سأنجو من غلاء المعيشة وجور الحياة؟!، هذا الشعب بأكمله ما خرج إلى الساحات والميادين إلا من جور ما حل به من قبل هذا النظام.. صحيح بأني تلقيت تهديدات وشتائم ووعيد، بس لن أكون أهم وأغلى من أولئك الشباب اللذين قدمو أرواحهم في الساحات والميادين من أجل الحياة الكريمة، ومن أجل أن يشتموا رائحة الحرية، وأن يكونوا جسرا ينتقل عبره هذا الوطن الذي اصبح في ذيل الأمم والشعوب إلى مكان يليق به وبأبنائه.

·  لكن البعض قد يعتبر ما تقوم تشهير وإساءة بالشخصيات التي توردها؟

أولاً أنا لا أناقش الأشخاص، وإنما الأفكار الذين يطرحونها ولا علاقة لي بمن يتحدث، واغلبهم لا نعرفهم، فهناك الكثير الذين يظهرون على هذه القنوات ولكن ليس كلهم نناقش مايقولونه، فقط من نجد ان كلامه يستحق التعليق.. ثانيا: التشهير يعني أن نأتي بشخص لا أحد يعرفه ونظهره في البرنامج ونتحدث عنه، ولكن من نتكلم عنهم نقلنا حديثهم من القنوات، وأغلبهم مشهورون ولا يحتاجون أن نشهرهم ونناقش كلام قالوه في العلن وليست تصريحات سرية، ومستحيل أن تجدنا نتحدث عن شخص وننتقد شكله أو لونه أو لبسه، فنحن نناقش الأفكار لا الأشخاص.

·  بما تفسر تحامل البعض على الثورة والثوار والإساءة إليهم؟

سنة الله في خلقه، فمستحيل ان تجد الناس على قلب رجل واحد فلابد من وجود الأبيض والأسود ، واعتقد أن سبب تحامل البعض على الشباب في الساحات هو هذا الإعلام الرسمي الذي يحاول تشويه صورتهم ليلاً ونهارًا ويصورهم على أنهم مجموعة من الأعداء الوافدين من الخارج، كما قال احد ضيوفهم في قناة اليمن، وأنهم "عبارة عن أشخاص لو تولو الحكم سيقطعون الأيادي والأرجل والألسنة"، وكما قال احدهم أن الثوار " كفره وملحدين ويهود..الخ..فلا توجد ثورة بدون تضحيات وصبر، فنحن نقوم بثورة ضد نظام " لا تصلنا دبة الغاز إلا بمقدار ولائنا له".

·  تعمل مخرج تلفزيوني، وحالياً كوميدي فأين تجد نفسك أكثر ميولاً وإبداعا ؟

أجد نفسي في المكان الذي أستطيع فيه إيصال رسالتي للناس وأساهم في نهوض مجتمعي، وسأسعى جاهدا لأكون مبدعا في إيصال رسالة الوقوف مع الحق وهموم الناس من المكان الذي أنا فيه.

 

·   ما ابرز محطات بداياتك في العمل التلفزيوني " ممثل ومنتج ومقدم"؟

أنا كنت ومازلت "ممثل" وخصوصاً في المسرح، ولي مشاركات في عدة مهرجانات، وحصلت على عدة جوائز في هذا المجال.. وكان أول عمل درامي تلفزيوني شاركت فيه هو عبارة عن فيلم قصير في دولة قطر بإحدى الدورات التدريبية كان بمثابة مشروع تخرج واختبار بعدها استمريت في العمل التلفزيوني .

·  ما المعوقات التي تواجهها كمبدع متعدد المواهب؟

في بلادنا لا يوجد لنا مرجعيات كبيرة في الإنتاج الدرامي والإعلامي، ومازالت بلادنا متأخرة في هذا المجال، باستثناء بعض الأعمال التي لازالت محصورة على المشاهد اليمني، كما لا توجد بنية تحتية كبيرة تنهض بهذا المجال الهام، مع ان العصر الراهن هو عصر الإعلام، إلا ان الأمل سيظل موجود، وإنشاء الله غدا يكون أفضل من يومنا في كل المجالات.

·  هل لك من أعمال سابقة، وما أهم مشاريعك المستقبلية؟

الأعمال السابقة شاركت في بطولة مسلسل (مايصح الا الصحيح) بالإضافة الى برنامج (وصل صوتك) وغيرها، أما باالنسبة للاعمال المستقبليه فنحن نعد لبرنامج أسبوعي يستمر طوال العام يناقش هموم وتطلعات الناس، وينتقد السلبيات في المجتمع، ويمتدح بنفس الوقت الايجابيات، فسيكون برنامجاً نقدياً ساخر، وإنشاء الله يساهم في توعية مجتمعنا، ونخدم من خلاله بلدنا بقدر ما نستطيع.

·  هل واجهت مواقف طريفة من قبل المواطنين؟

المواقف كثيرة.. من المواقف أن احد الشباب تصور معي بجواله عاد إلى البيت شاف أبوه الصورة قام ضربه، وقال ضروري يمسحها لأنه لو مسكوه وشافوا هذه الصورة معه وعرفوا أنه صاحبي الله اعلم ايش بيعملوا به، وقال له: ليش تتصور مع هذا؟ أنت عارف انه يسب الحكومة والمسئولين؟". وبعدين لقاني وكلمني فضحكت، لأني ما توقعت أني أصبحت تهمة لأي حد يشوفوني معي" .

·  كيف تقيم أداء قناة سهيل وبرامجها المختلفة؟

لسهيل دور مهم في هذه الثورة، رغم أن الظروف التي تعمل فيها صعبة جدا، فقد جردوها من أهم مقومات أي قناة، ولو يعلم المشاهد كيف هذه القناة محافظة على استمراريتها لاستغرب.. فسهيل رأس مالها شبابها، والكادر البشري فيها مؤمن بما يقوم به، ولهذا لن تتوقف مهما كانت الصعوبات، ونطالبها بان تكون أكثر التصاقا بالناس وبهمومهم، وأن تطور من أدائها أكثر فأكثر.

·   كلمة أخيرة تود ذكرها عبر "مأرب برس"؟

اذا كان في كلمة فسوف اقدمها لمنتقدي، أقول لهم انتم مرآة أعمالي، ومن خلالكم أعرف مدى وصول رسالتي، وأتمنى أن لاتخرجوا من إطار النقد البناء، ودعوكم من الشتائم والتخوين فهي لا تفيدكم ولا تضرني، ودعونا نسخر جهودنا لما يعود على بلدنا وأمتنا بالنفع والفائدة، فأعمارنا لن نعيشها إلا مرة واحدة، ولا ننتظر غيرنا يأتي يصلح أوضاعنا.

ولا أنسى في هذا الحوار أن اشكر صديقي مخرج برنامج" عاكس خط" خليل العامري وكل من ساهم في إنجاح البرنامج ، ونعتذر عن أي قصور ونسأل الله ان يجنبنا وبلادنا كل سوء ومكروه .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سوبر نيوز