آخر الاخبار

حميد الأحمر يتهم أبناء صالح بمحاولة اغتيال والدهم، ويؤكد بأن أحمد علي قد فاق والده في السوء، وبأن السعودية تدعم الثورة اليمنية

الأحد 14 أغسطس-آب 2011 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 26158
 
 

قال الشيخ حميد الأحمر، بأن أبناء الرئيس علي عبد الله صالح وحراسته بأنهم على رأس قائمة المتهمين بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها مطلع يونيو الماضي، مؤكدا بأن مهاجمة حي الحصبة بصنعاء مهدت الطريق لمحاولة اغتياله.

ونفى الأحمر وجود أي مبادرة مقدمة من الأمم المتحدة، وقال بأن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر، حاول أن يقدم نسخة مطورة من وجهة نظره للمبادرة الخليجية، تقوم على نقل صالح لصلاحياته كاملة وبشكل فوري لنائبه، الذي يقوم بإدارة شؤون البلاد مع حكومة وحدة وطنية تترأسها المعارضة، وبحيث تجرى انتخابات رئاسية بعد ستة أشهر ويكون عبد ربه منصور هادي مرشح التوافق الوطني فيها، على أن يظل صالح خارج البلاد خلال تلك الفترة، ويتم انتخاب هادي لمدة عامين، يتم خلالها إجراء التعديلات الدستورية اللازمة بناء على حوار وطني، ثم تتم انتخابات برلمانية، بعد ذلك.

واعتبر الأحمر، في حوار له مع جريدة الشرق الأوسط، يعيد «مأرب برس» نشره، بأن التهديد والوعيد الذي أبداه بقايا نظام صالح إزاء دعوة المشترك لتشكيل مجلس وطني، يدل على أن هذه الخطوة ستكون أحد العوامل الأساسية لإنجاز الحسم الثوري.

وعبر الأحمر عن أمنيته في أن يتكرم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتكليف لجنة محايدة للتحقيق في حرب الحصبة، وإبراز الحقائق للجميع وإنزال العقاب الرادع بمن قام بالاعتداء.

ونفى الأحمر أن يكون للملكة العربية السعودي أي موقف سلبي أو معادي للثورة اليمنية، وقال بأن المبادرة الخليجية التي كانت في الأساس جهدا سعوديا، تعتبر أحد أوجه الدعم السعودي للثورة اليمنية، لأنها تضمنت صراحة إقالة صالح، من منصبه وإخراج أبنائه ورموز حكمه، متوقعا أن يكون للسعودية خلال الفترة القادمة مواقف أكثر حزما مع بقايا نظام صالح.

وقال الأحمر بأن أحمد علي عبد الله صالح يعتقد بأنه قادر على الوصول إلى السلطة من خلال القتل والتدمير والحصار، مشيرا إلى أنه بهذا قد فاق بالسوء والده الذي لم يبدأ القتل إلا بعد وصوله إلى الحكم، داعيا الدول الغربية إلى أن تبدأ في حجز أموال صالح، وأسرته، لأنها ملك للشعب اليمني، وكافية لسداد ديون اليمن وتغطية عجز الموازنة العامة للدولة لأعوام قادمة.

نص الحوار