بمشاركة دولية واسعة.. غداً انطلاق المؤتمر الطبي الأول في جامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب مقاومة صنعاء توجه دعوة للمجلس الرئاسي وتطالب بسرعة وقف تدهور العملة الوطنية والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي حركة حماس تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية لماذا قرر تشواميني الغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا ؟ جنوب أفريقيا تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية بخصوص إسرائيل محافظة مأرب تعلن عن تجهيز نقطة طبية لاستقبال الحجاج القادمين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وتقديم عدة خدمات لحجاج بيت الله الحرام إعلان هام لحاملي تأشيرة زيارة في السعودية بكل أنواعها برشلونة يعلن رسمياً إقالة مدربه تشافي عاجل: سطو وابتزاز بمطار صنعاء.. بيان رسمي يكشف كيف يُفشل الحوثيون اتفاق نقل الحجاج اليمنيين جواً عبر مطار صنعاء خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد
ذكرت مصادر محلية في محافظة أبين، بأن هناك انفراجا سيتم خلال الأيام الثلاثة القادمة، لإنهاء المعارك الدائرة هناك، منذ نحو شهرين، بين قوات الجيش اليمني، تسانده عدد من قبائل المحافظة، وبين الجماعات المسلحة المحسوبة على تنظيم القاعدة.
وأوضحت مصادر خاصة لـ «مأرب برس» بأن وساطة قبلية قادها عدد من مشايخ وأعيان محافظة أبين، توصلت إلى اتفاق مع قادة القاعدة، أو من يسمون أنفسهم بـ«أنصار الشريعة» يقضي بخروج الجماعات المسلحة من محافظة أبين خلال 72 ساعة، من بدء سريان الاتفاق، على أن يصدر بيان بهذا الاتفاق يوم غد الخميس، من قبل عناصر القاعدة، ورجال القبائل في المحافظة.
ورجحت المصادر بأن قبول العناصر المسلحة لهذا الاتفاق جاء بعد تضييق الخناق عليهم من قبل رجال القبائل في لودر ومودية وجعار وشقرة، خلال المعارك التي شهدتها الأيام القليلة الماضية، بالإضافة إلى الضربات الموجعة التي وجهها اللواء 25 ميكا، على مواقع وأماكن تواجد المسلحين في المحافظة.
وأضافت المصادر بأن معارك الأيام الماضية أدت إلى سقوط عدد كبير من عناصر القاعدة، كان آخرها أمس الأول، التي قتل فيها أكثر من 25 مسلحا دفعة واحدة في قرية «الكراديف» (7 كيلو متر غربي زنجبار).
يشار إلى أن الحرب الدائرة في أبين بين قوات الجيش وعناصر القاعدة دخلت شهرها الثالث، وأدت إلى نزوح أكثر من 75 ألف أسرة إلى محافظتي لحج وعدن، كما تسببت في فقدان عدد كبير من المواطنين لمنازلهم جراء تعرضها للقصف، بالإضافة إلى تضرر البنية التحتية للعديد من الخدمات الأساسية كخطوط الكهرباء والماء والهاتف، والمدارس، فضلا عن سقوط مئات القتلى والمصابين من المدنيين.