اليوم يكتمل نصاب المنتخبات الاسيوية الواصلة للنهائيات

الأربعاء 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - أ ف ب
عدد القراءات 3351

 يسدل الستار اليوم الاربعاء علي التصفيات المؤهلة الي نهائيات كأس امم اسيا لكرة القدم المقررة من 7 الي 29 تموز/يوليو 2007 في ماليزيا واندونيسيا وتايلاند وفيتنام، وتبقي بطاقتان لاكتمال النصاب، الاولي محصورة بين الكويت والبحرين في المجموعة الرابعة، والثانية بين اوزبكستان وهونغ كونغ في السادسة. وضمنت عشرة منتخبات تأهلها حتي الان هي السعودية واليابان حاملة اللقب (المجموعة الاولي) وكوريا الجنوبية وايران (الثانية) وعمان والامارات (الثالثة) واستراليا (الرابعة) والعراق والصين (الخامسة) وقطر (السادسة). وستنضم المنتخبات العشرة مع المنتخبين اللذين سيتأهلان اليوم الي منتخبات البلدان الاربعة المضيفة التي ستخوض النهائيات مباشرة.

معركة خليجية

يستضيف المنتخب البحريني نظيره الكويتي علي استاد البحرين الوطني في الرفاع في الجولة السادسة والاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لتحديد من منهما سيرافق استراليا الي النهائيات. وخطف المنتخب الأسترالي الضيف الجديد في القارة الآسيوية البطاقة الأولي بعد ان تصدر فرق المجموعة برصيد 9 نقاط، وتحتل الكويت المركز الثاني (4 نقاط) والبحرين الثالث (نقطة واحدة)، فيما انسحب لبنان من التصفيات بسبب الحرب الاسرائيلية في الصيف الماضي. ويدخل المنتخب البحريني المباراة بفرصة واحدة فقط لضمان التأهل وهي الفوز، بينما يكفي المنتخب الكويتي التعادل للتأهل. وكان لقاء الذهاب الذي جمعهما في العاصمة الكويتية انتهي بالتعادل السلبي. ويسعي أصحاب الأرض الي التأهل للمرة الثالثة، والثانية علي التوالي، بعد ان شارك للمرة الأولي في نهائيات الدوحة 1988 وخرج من الدور الاول، وفي المشاركة الثانية في الصين 2004 حقق انجازا تاريخيا بحصوله علي المركز الرابع. في المقابل، يبحث المنتخب الكويتي عن التأهل للمرة التاسعة في تاريخه والرابعة علي التوالي، ويملك تاريخا كبيرا مع هذه البطولة فقد احرز اللقب عام 1980 علي أرضه، وحل في المركز الثاني عام 1976 في طهران، وتأهل الي الدور نصف النهائي في سنغافورة 1984 والدوحة 1988 والامارات 1996. وأنهي المنتخبان استعداداتهما النهائية للمباراة الحاسمة، فالبحريني خاض معسكرا تدريبيا في دبي لعب خلاله مباراة ودية فاز فيها علي الوصل الاماراتي 4/صفر قبل ان يتجه الي سلطنة عمان ليخوض لقاء وديا مع منتخبها انتهي 1/1، اما الكويتي فعسكر في مدينة العين الاماراتية وخاض مباراة واحدة فقط اكتسح فيها منتخب تايوان 10/صفر. وتعد المباراة موقعة خاصة بين الطرفين، فاصحاب الارض بقيادة المدرب الالماني هانس بيتر بريغل (51 عاما) يبحثون عن الفوز الذي سيقودهم الي النهائيات، ويدرك بريغل صعوبة المهمة خاصة وان الضيوف سيخوضون المباراة بمعنويات عالية بعد فوزهم علي استراليا بهدفين نظيفين في الجولة الخامسة قبل الاخيرة. ويسعي بريغل الي الاستفادة من عاملي الارض والجمهور الي جانب الاستعانة بخبرات لاعبيه المحترفين الذين تم استدعاؤهم الي التشكيلة منهم طلال يوسف المحترف في الكويت الكويتي، وكان يوسف قد اعلن اعتزاله دوليا عقب خسارة البحرين امام ترينيداد وتوباغو في لقاء الملحق الفاصل للتأهل الي نهائيات كأس العالم 2006 في المانيا. ومن المتوقع ان يعول مدرب البحرين علي التشكيلة المكونة من حارس المرمي علي حسن ومحمد السيد عدنان ومحمد حسين ومحمد حبيل وسلمان عيسي للدفاع، ومحمد سالمين وعلي عامر وطلال يوسف وحسين سلمان للوسط، وحسين علي وعلاء حبيل للهجوم. وفي الطرف الآخر، يقود المنتخب الكويتي المدرب الروماني ميهاي ستويكيتا (52 عاما) ويطمح إلي خطف البطاقة الثانية، وسيعتمد علي مجموعة من لاعبيه الشباب الذين خاضوا لقاء استراليا في السادس من أيلول/سبتمبر الماضي. ومن المتوقع ان يبدأ ميهاي المباراة بتشكيلة مكونة من حارس المرمي نواف الخالدي، ونهير الشمري ويعقوب الطاهر ويوسف اليوحة في الدفاع، وحسين حاكم وصالح الشيخ وجراح العتيقي ووليد علي وجراح العتيقي في الوسط، وخلف السلامة وبدرالمطوع في الهجوم. وفي نيقوسيا يبحث كل من منتخبي ايران وكوريا الجنوبية عن صدارة المجموعة الثانية عندما يلتقيان اليوم الاربعاء في طهران في الجولة السادسة والاخيرة من تصفيات كأس امم اسيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في ماليزيا واندونيسيا وفيتنام وتايلاند. وضمن المنتخبان تأهلهما الي النهائيات حيث تتصدر كوريا الترتيب برصيد 11 نقطة بفارق الاهداف فقط امام ايران، وتحتل سورية المركز الخامس بخمس نقاط وستلتقي اليوم ايضا مع ضيفتها تايوان الاخيرة من دون اي نقطة في مباراة هامشية. وتعادل المنتخبان 1/1 في سيول في الجولة الثانية. احرزت كوريا الجنوبية اللقب الاسيوي مرتين في النسختين الاوليين عامي 1956 في هونغ كونغ و1960 علي ارضها، في حين توجت ايران ثلاث مرات اعوام 1968 1976 في ضيافتها و1972 في تايلاند. يذكر ان ايران ستخوض النهائيات الاسيوية للمرة الحادية عشرة علي التوالي. وفي بغداد يسعي المنتخب العراقي لكرة القدم الي تأكيد صدارته للمجموعة الخامسة عندما يلتقي مضيفه الصيني اليوم الاربعاء في الجولة السادسة الاخيرة من تصفيات كأس امم اسيا 2007 في تايلاند وماليزيا واندونيسسيا وفيتنام. ويتصدر العراق المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق الاهداف فقط امام الصين، وتأتي سنغافورة ثالثة وفلسطين رابعة ولكل منهما اربع نقاط. وكان لقاء الذهاب بين الطرفين في مدينة العين الاماراتية في اذار/مارس الماضي انتهي بفوز العراق 2/1. ويسعي كل من المنتخبين الي تحقيق هدف واحد عنوانه الفوز وشعاره اثبات الجدارة وخصوصا المضيف المتطلع الي رد الاعتبار امام جماهيره. المدير الفني للمنتخب العراقي اكرم احمد سلمان قال سنخوض المباراة من اجل الفوز وتاكيد الصدارة رغم معرفتنا المسبقة برغبة المنتخب الصيني في استثمار مساندة انصاره وارضه، لكن هذا لا يمنعنا من تأدية مباراة بقدر كبير من القوة . واضاف بعد المحطة الاستعدادية الاخيرة لمنتخبنا قبل التوجه الي بكين اصبح لاعبونا في جاهزية نشعر ازاءها بالارتياح والثقة الكبيرة لخوض غمار هذه المواجهة المعنوية . وانهي المنتخب العراقي مؤخرا معسكرين تدريبين قبل مغادرته الي الصين، الاول في الاردن استمر اسبوعا والثاني في كوريا الجنوبية خاض خلاله لقاء تجريبيا ضد فريق نادي بوسان انتي 4/4. وكان طريق المنتخب العراقي الي النهائيات بدأ بخسارة مفاجئة امام سنغافورة صفر/2 في شباط/فبراير الماضي، وسرعان ما استعاد توازنه وتمكن من تعديل نتيجته في الجولة الثانية عندما هزم الصين في مدينة العين في اذار/مارس 2/1، ثم فاز علي فلسطين 3/1 وتعادله معها 2/2، فاز بعدها علي سنغفاورة 4/. وسبق للمنتخبين ان التقيا في نهائيات امم اسيا مرتين، الاولي عام 1976 في ايران والثانية في الصين 2004، وانتهتا لمصلحة الصين 1/صفر و3/صفر. ويمني مدرب المنتخب الصيني زهو غوانغ نفسه بفوز ثأري علي العراق الذي فاجأه بانتصار كروي في الجولة الثانية اعتبر نقطة الانطلاق الحقيقية نحو النهائيات. ويسعي غوانغ الي ازالة اثار هزيمته رغم عدم اكتساء المباراة الطابع المصيري والحاسم بعد ان حجز الطرفان بطاقتي التأهل. ومن المتوقع ان تحفز خسارة الصين في مواجهة الذهاب لاعبيه علي استثمار ارضهم وجماهيرهم التي يكتظ بها عادة استاد بكين علي نحو لافت. ويعول الجهاز الفني للمنتخب العراقي علي اداء محترفيه وخصوصا القوة الضاربة للمهاجم الهداف لاعب الغرافة القطري يونس محمود وكذلك علي الاداء النوعي والفني للاعبي الشباب السعودي واصفهان الايراني علي التوالي نشأت اكرم وعماد محمد، ومن خلفهم الحارس نور صبري وعلي حسين رحيمة وسامال سعيد وحيدر عبد الامير (الفيصلي الاردني). وسيغيب عن لقاء الغد ثلاثة محترفين هم مهدي كريم وهوار ملا محمد ومحمد ناصر باتفاق مسبق بين الاتحاد العراقي والنادي القبرصي. وضمت قائمة المنتخب العراقي التي اختارها المدير الفني 21 لاعبا هم نور صبري وسرهنك محسن وسرمد رشيد وسامال سعيد وياسر رعد وحيدر عبد الامير وجاسم حاجي وعلاء عبد الحسين وخالد مشير واحمد صلاح وهيثم كاظم واحمد كاظم وصالح سدير ويونس محمود وعماد محمد ووسام زكي ونشأت اكرم وصفوان عبد الغني ووسام كاظم ونايف فلاح ومصطفي كريم.