أظهرت نتائج استطلاع للرأي، أجراه مركز الدراسات العربي الأوروبي، في باريس، بأن 50.4 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع يتوقعون بأن يتنحى الرئيس علي عبد الله صالح، ولكن بشروط مسبقة له ولبعض مقربيه، أهمها عدم ملاحقته قانونيا.

ويرى غالبية المشاركين في الاستطلاع بأن الرئيس صالح سوف يعلن موافقته على المبادرة الخليجية، حفاظا على وحدة واستقرار اليمن، في حين يرى 34.8 بالمائة بأن الرئيس صالح سوف يستعيد مهامه بعد تماثله للشفاء، خاصة وأن المعارضة اليمنية بكل أطيافها أثبتت ضعفها، وعدم قدرتها على المحافظة على استقرار اليمن.

كما أظهرت نتائج الاستطلاع بأن 14.8 بالمائة لا يعلمون بأن كان الرئيس صالح على قيد الحياة أم لا، وخلص مركز الدراسات العربي الأوروبي، إلى أن عدم صدور أي تصريحات عن دول عربية وأجنبية تدين محاولة اغتيال صالح، يعني بأن الرأي العام العربي والدولي بات على قناعة بأنه حان الوقت لرحيله.

وأكد المركز بأن رحيل صالح بات حتميا، وأن أي مكابرة لن تخدمه على البقاء في السلطة، بل قد تؤدي إلى ضياع اليمن، وتقسيمه، وإلى احتمال نشوب حروب أهلية.