فيلتمان: لم ألمس جدية للانتقال السلمي للسلطة، وواشنطن ستشجع المجمع الدولي ومجلس الأمن على دعم اليمن فيما إذا تلقت إشارات إيجابية

الخميس 23 يونيو-حزيران 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 8022
 
 

أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، جيفري فيلتمان، بأن التحديات التي تمر بها اليمن خطرة للغاية، وتتطلب الحرص والمسؤولية من قبل كافة الأطراف، وقال بأن زيارته لليمن تأتي في إطار الدور الأميركي بشأن حل الأزمة اليمنية.

وأشار فيلتمان، خلال مؤتمر صحفي له صباح اليوم بصنعاء، إلى أن مجلس الأمن الدولي بحاجة إلى تحرك يمني لانتقال السلطة فورا، كي يرسل بدورة إشارات إيجابية لليمنيين.

وقال فيلتمان بأنه وخلال لقاءاته مع مختلف الأطراف اليمنية، وجد بأن الجميع في السلطة والعارضة يؤكدون التزامهم بمحاربة الإرهاب والقاعدة، غير أنه لم يجد في الجانب السياسي، أي إحساس بالخطر لدى البعض، وأكد بأن المجتمع الدولي يدعم المبادرة الخليجية، وإذا قرر اليمنيون تغيير بعض بنودها فهذا الشأن يعود إليهم، نافيا ما تردد عن لقائه بقائد الحرس الجمهوري، العميد أحمد علي عبد الله صالح، والشيخ صادق الأحمر، واللواء علي محسن صالح.

وأوضح فيلتمان بأنه لم يجد أي تحرك جدي، للانتقال السلمي للسلطة، وقال بأنه وبدلا من رمي اللوم من جهة إلى أخرى، يجب على السياسيين العمل مع بعضهم البعض للاتفاق على نقل السلطة سلميا، بأسرع ما يمكن، مشيرا إلى أنه لا يمكن تنفيذ المبادرة الخليجية بدون السعودية، وقال بأن سيارته للسعودية بعد اليمن تأتي في إطار جولته التي تغطي المنطقة، مؤكدا بأن الخليجيين يودون أن يروا انتقالا فوريا للسلطة.

وأضاف بأن الولايات المتحدة الأميركية ستشجع أصدقاء اليمن على دعمه لحل كافة الأزمات الأخرى، فيما إذا بدأ اليمنيون في المضي قدما نحو انتقال السلطة بشكل سلمي.

وكانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية قد أعلنت في بيان لها أمس موقفها الرافض للمشاركة في أي لقاءات يقوم بها مساعد وزيرة الخارجة الأميركية، وذلك لتأكيد موقفها الرافض للدور الأميركي المناوئ للثورة اليمنية، والهادف إلى إطالة عمر النظام.

وأدان البيان عدم استجابة الإدارة الأميركية لمطالب الثوار بعقد جلسة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان، التي ارتكبها نظام صالح، إضافة إلى عدم تجميد أمواله وأموال أقاربه.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن