ادان النائب المعارض عبد الكريم شيبان الاعتداء الذي تعرض له أربعة من أعضاء البرلمان من قبل قوات الأمن أثناء تواجدهم في إحدى الاستراحات في جبل صبر بمحافظة تعز وإطلاق النار على مكان الاستراحة واقتحامها واقتيادهم إلى إدارة أمن المحافظة.
واعتبر شيبان في تصريح لـ( مرصد البرلمان) حادث الاعتداء أنه "بادرة خطيرة" كون النواب الأربعة من وجهاء ومشايخ تعز قبل أن يكونوا أعضاء في البرلمان، حد تعبيره، داعيا زملاءه النواب إلى أن يكون لهم رداً وموقفا مناسباً إزاء التصرف الذي هذا التصرف الذي وصفه بـ"الأرعن".
وقال شيبان :"إن ما قامت به قوات الأمن في حق النواب يأتي في إطار السياسية التي ينتهجها بقايا النظام المتهالك ضد أبناء تعز عموماً وما تشهده المحافظة من أعمال عنف واعتداء على المواطنين وتحويل مدينة تعز إلى ثكنة عسكرية في ظل الغياب التام لأجهزة السلطة المحلية ".
وكان كل من النائبين المنشقين من الحزب الحاكم زكريا الزكري وعبد الولي الجابري، والنائبين في حزب المؤتمر الحاكم عبد السلام الدهبلي وعبد الوهاب العامر قد تعرضوا يوم أمس للاعتداء من قبل أفراد الأمن أثناء مقيل في إحدى الاستراحات بصبر، حيث فوجئ النواب بإطلاق النار على الاستراحة التي يتواجدون فيها ومن ثم اقتحامها واقتيادهم إلى إدارة الأمن، وفقاً للنائب الدهبلي.
وأضاف النائب شيبان" إنه على الرغم من الاستنفار الأمني وعسكرة المنشآت والمرافق الخدمية واتخاذها مواقع عسكرية واستمرار قمع المعتصمين والمتظاهرين لايزال أبناء تعز مستمرين في الثورة السلمية، حيث استعادوا ساحة الحرية وعاودوا اعتصامهم فيها رغم المحاولات الفاشلة في إخراجهم منها مرة أخرى".
وعبر شيبان عن أمله في نجاح الثورة وتحقيق أهدافها في القريب العاجل قائلاً" إن بشائر انتصار الثورة أصبحت ماثلة للعيان، وماهي إلا أيام أو أسابيع قليلة ويكتب للثورة النجاح، وعلى الشباب أن يعيشوا على هذا الأمل، فكل يوم يمر تحقق ثورتهم نصراً جديداً وكل يوم والشارع بمختلف فئاته وشرائحه يلتف حول هذه الثورة".
دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي
