الخبجي: (مأرب برس) أجرى معي مقابلة وتعمد تحويرها بخبث شديد.. وهناك تعتيم على قضيتنا الجنوبية ومحاولة لتشويه مواقفنا

الإثنين 20 يونيو-حزيران 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 11995

تفاجأ موقع "مأرب برس" بالخبر المنشور في عدد من المواقع الالكترونية والذي حمل فيه القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي على الموقع بشأن ما قاله إن الأخير تعمد تحوير الحديث الصحفي الذي أجراه معه, أمس الأول السبت.

وكان "مأرب برس" قد أورد عن الخبجي قوله إنه لا يمكن الحديث, اليوم, عن خيار " فك الارتباط" من عدمه, مبيناً أن القضية صارت قضية (يمنية) بشكل عام سواء في الجنوب أو في الشمال, في وقت أوضح فيه أن الجنوب لديه خياراته المتاحة للتعامل مع مستجدات مرحلة ما بعد صالح.

واحتج الخبجي على ورود كلمة "يمنية" بدلا من "أمنية" التي قال إنه قصدها في حديثه مع "مأرب برس", متمهاً الأخير أنه تعمد تحويرها بتعمد وخبث شديد؛ حد تعبيره.

وقال: أجرى موقع "مأرب برس" معي مقابلة صحفية, ولأن نضالنا السلمي التحرري نخوضه بشفافية وليس لدينا ما نخفيه فقد وافقت على إجراء المقابلة, وقد اندهشت كيف تم تحريف مقابلتي بكلمة وضعت فعلاً بخبث وفي هذه الجملة بالذات التي أشرت فيها أنه لا يمكن الحديث عن خيار "فك الارتباط" من عدمه في هذه الظروف وأن القضية الشائكة الآن هي قضية أمنية بشكل عام في الشمال والجنوب, وقد وضعوا بدلاً عن أمنية "يمنية" وكنت أقصد أن الانفلات الأمني هو شاغلنا الرئيس وأن لدينا خيارات متاحة متعددة.

نص الخبر:

((استغرب الدكتور ناصر الخبجي القيادي البارز في الحراك الجنوبي تحوير مقابلته بكلمة وضعت بخبث شديد وتم وضعها بتعمد.

وقال الدكتور الخبجي الذي يقود الحراك الجنوبي في محافظة لحج الجنوبية: إن "موقع "مأرب برس" "قد أجرى معي مقابلة صحفية, ولأن نضالنا السلمي التحرري نخوضه بشفافية وليس لدينا ما نخفيه, فقد وافقت على إجراء المقابلة, وقد اندهشت كيف تم تحريف مقابلتي بكلمة وضعت فعلا بخبث وفي هذه الجملة بالذات التي أشرت فيها أنه لا يمكن الحديث عن خيار "فك الارتباط" من عدمه في هذه الظروف وأن القضية الشائكة الآن هي قضية أمنية بشكل عام في الشمال والجنوب, وقد وضعوا بدلاً عن أمنية "يمنية", وكنت أقصد إن الانفلات الأمني هو شاغلنا الرئيس وأن لدينا خيارات متاحة متعددة, وكنت قد أوضحت لـ"مأرب برس" أن ما يدعوا إليه اللقاء المشترك وشباب التغيير من تشكيل مجلس انتقالي هو شأن يخصهم ولا يعني الحراك الجنوبي, وحددت موقفي من لقاء أبين وشبوة الذي فيه اتخذ المجلس الأعلى قرار إعفاء الأمين العام السابق, وأن موقفي واضح من هذه اللقاءات ومتفقين على قراراتها والتوصيات التي خرج بها المجتمعون وأكدت لهم في المقابلة أن المشاكل الأمنية هي التي حالت دون حضوري لقاء المجلس الأعلى في الرقة, محافظة شبوة, لكن الموقع لم ينشر ذلك.

ودعا الدكتور الخبجي وسائل الإعلام مراعاة الأمانة الصحفية والنقل الأمين, وقال: ألا يكفي التعتيم الإعلامي على قضيتنا حتى يتم محاولة تشويه مواقفنا بهكذا تلفيق متعمد.

وحذر الخبجي هذه المواقع بأنها ستفقد مصداقيتها "فتحوير تصريحاتنا لا يغير في الأمر شيئاً من مواقفنا بقدر ما يفقد هذه الوسائل الإعلامية مصداقيتها".

وكان موقع "مأرب برس" قد نشر تصريحات للقيادي في الحراك الجنوب الدكتور ناصر الخبجي نورد منها هنا ما قال الدكتور الخبجي إنه تم تحويره, ومنه هذه الفقرة التي استنكرها: "قال القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي إنه لا يمكن الحديث ,اليوم, عن خيار "فك الارتباط" من عدمه, مبيناً أن القضية صارت قضية يمنية بشكل عام سواء في الجنوب أو في الشمال, في وقت أوضح فيه أن الجنوب لديه خياراته المتاحة للتعامل مع مستجدات مرحلة ما بعد صالح. وفي حين لفت إلى أن المطالبة بتشكيل مجلس انتقالي شيء يخص الشباب واللقاء المشترك دون الحراك الجنوبي, وأن ثورة الشباب لم تعط إشارة واضحة لكيفية التعامل مع القضية الجنوبية, أشار إلى أن سياسة الحراك الجنوبي شهدت وستشهد تغييراً ملحوظاً بما يتواءم مع الأحداث والمستجدات")).

من المحرر:

بالإشارة إلى الخبر المنشور أعلاه, نوضح الآتي:

- لنا أن نعتذر أولاً عن سهونا في إيراد كلمة "يمنية" بدلاً من "أمنية", فعند الرجوع إلى تسجيل المكالمة الهاتفية التي أجريناها مع الدكتور ناصر الخبجي, أمس الأول السبت, تأكد لنا وقوعنا في خطأ غير متعمد, فنكرر اعتذارنا للدكتور الخبجي عن هذا الخطأ الذي يرجع, فيما يبدو, إلى تشابه الكلمتين في لحنهما وجرسهما الموسيقي المتقارب, إضافة إلى عدم التدقيق عند تفريغ التسجيل.

- نعتب كثيراً على هامة قيادية في الحراك الجنوبي بحجم ومكانة الدكتور ناصر الخبجي أن يسعى إلى إعطاء كل هذه الهالة الإعلامية على خطأ كالذي تم توضيحه؛ ولا نريد أن نذكر الخبجي هنا بالأصول المتبعة في العرف والنهج الصحفي, والمكفولة قانوناً, بشأن "حق الرد" الذي من المفترض أن يتم توجيهه إلى الوسيلة الإعلامية المقصودة, لا أن يتم توزيعه على وسائل الإعلام بما يمثل حالة من التشهير والإثارة السلبية.

- كما أننا, وقد قرأنا حجم التحامل على موقع "مأرب برس", أسفنا كثيراً أن يصدر تحامل من هذا النوع من شخصية قيادية كالدكتور الخبجي. فـ"مأرب برس", ظل ولا يزال, موقعاً مهنياً مستقلاً يأبى أن يقع في دائرة البعد عن الحيادية والمصداقية, كما يأبى كثيراً أن يقف مع هذه الجهة ضد تلك, فرسالة الموقع السامية والنبيلة هي أن يظل محافظاً على نهجه في كل المراحل مهما كانت الظروف والأحوال.

- ولقد هالنا القول إن الموقع لم ينشر حديث الخبجي الخاص بتشكيل المجلس الانتقال الذي قال إنه شيء يخص اللقاء المشترك وشباب الثورة, مع أننا أوردنا ذلك في أول فقرة من فقرات الحديث المنشور في "مأرب برس".

أما فيما يخص عدم نشرنا لموقف الخبجي من لقاء أبين وشبوة وأن المشاكل الأمنية حالت دون حضوره لقاء المجلس الأعلى في الرقة, فذلك عائد إلى تشويش حدث أثناء تسجيل المكالمة الهاتفية حال دون سماع المفردات بشكل واضح, وليس لدينا أي تحفظ في نشر أي كلمة وردت في حديث الخبجي.

- أما فيما يتعلق بالتعتيم الإعلامي على القضية الجنوبية, ومحاولة تشويه مواقف قيادتها, فنعتبر أن حديثاً من هذا القبيل ليس موجهاً لـ"مأرب برس" الذي ما عُرفت عنه أساليبَ من ذلك النوع.

و"مأرب برس" إذ يؤكد أن الخطأ محتمل الحدوث في أية وسيلة إعلامية, ولا سبيل لمعالجة هذا الخطأ أو ذاك إلا بتصحيح الخطأ والاعتذار وفقا لما هو معمول به ومعروف بـ"حق الرد", يتمنى أن لا يمثل ارتكاب أي خطأ فرصة للنيل من مصداقيته ومهنيته.