كشفت مصادر مطلعة لـ" مأرب برس " أن رئيس الجمهورية قد وجه كل من رئيس الوزراء ووزير الادارة المحلية بدارسة الإشكالية القائمة في المجلس المحلي بمحافظة مأرب والخلاف القائم على منصب الأمين العام من الناحية القانونية ووجه بإعادة الإنتخاب في حال إذا كانت الإجراءات غير قانونية ومخالفه لقانون السلطة المحلية .

من جانبه أكد الشيخ " عبد الله مجيديع " عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن قضية المجلس المحلي بمحافظة مأرب قد أحيل ملفها إلى كل من رئيس الوزراء عبد القادر باجمال ووزير الإدارة المحلية صادق أمين أبو راس مضيفا أن الموضوع يدرس حاليا ويدقق على الجوانب القانونية , ونفي في حديثة لـ" مأرب برس " أن يكون الموضوع قد تم مناقشته في إطار رسمي ضمن لقاءات اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام التي عقدت يوم أمس مطمئنا في نفس الوقت أن القضية في طريقها للحل معتبرا أن رئيس الوزراء ووزير الإدرة المحلية هما محل الثقة .

وفي نفس السياق رفض الشيخ حسين حازب عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الإدلاء بأي تصريحات حول الموضوع لـ" مأرب برس " معتبرا ذلك من الشأن الداخلي للمؤتمر الشعبي العام و نفي في ذات الوقت أن يكون الموضوع قد أدرج في نقاشات اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ومؤكدا أيضا أن القضية بيد كل من رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية .

هذا وقد تواصلنا مع الأخ/عارف الزوكا محافظ المحافظة للإطلاع على تفاصيل أكثر حول القضية إلا أن هاتفه ظل يرن دون رد.

تجدر لإشارة أن ان خلافات حادة قد صاحبت إنتخابات أمين عام المجلس المحلي بمأرب حيث كشفت مصادر خاصة لـ" مأرب برس "أ ن محافظ محافظة مأرب أ / عارف الزوكا قام بحمله تأييد " جابر الشبواني " والذي كان من المفترض أن يخوض التنافس مع منافسة ناصر العجي وطالب ان تكون انتخاب الأمين العام عبر التزكية وليس عبر الصندوق وهو ما رفضه ناصر العجي وقدم طعن للمحكمة وشكوى لوزير الإدارة المحلية لمخافة هذا الإجراء للقانون .

يذكر أن الانتخابات الداخلية للمجلس المحلي لمحافظة مأرب جرت في الأول من نوفمبر بطريقة التزكية في ظل رفض من قبل عدد من الأعضاء ومطالبتهم بالالتزام بالقانون وقاموا بتصعيد القضية وعرضها على الجهات المختصة.

الجدير بالذكر أن عددا من المجالس المحلية في عدد من مديريات محافظة مأرب لا تزال نتائجها معلقه برغم استحواذ المؤتمر الشعبي العام على غالبية المقاعد فيها إلا أن الصراع المؤتمري على المناصب القيادية في مجالس مديريات(حريب القراميش، رحبة ، حريب) بالإضافة إلى تدخلات من قبل محافظ المحافظة فرضت الأخذ بالتزكية بعيدا عن الاحتكام للصندوق.