مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف ابرز موارد الحوثي التي تدر ذهباً منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس
إضافة 8:30
مراسل مأرب برس: طقم من الحرس الجمهوري يطلق النار بشكل عشوائي على مستشفى الروضة في محاولة لاقتحام المستشفى، واختطاف جرحى، والجنود يقولون لأهالي الضحايا المتجمعين أمام المستشفى "يا براغلة ممنوع التجمع هنا"
تحولت مدينة تعز إلى ثكنة عسكرية، وأصبحت منذ الصباح الباكر اليوم، تحت خط النار، في ظل الهجوم الشرس الذي تشنه قوات الرئيس علي عبد الله صالح، معززة بمختلف الآليات العسكرية، على عدد من التظاهرات السلمية التي جابت جميع شوارع المدينة.
شاهد فيديو الاعتداء على المتظاهرين في تعز :. .(..1..).، . (..2..)، او على ا لرابط من هنـــــــــــا
الآلاف الشباب توافدوا من جميع أرياف المحافظة، وقادوا تظاهرات على مداخل المدينة التي سدتها أرتال من قوات الأمن، فيما جابت مسيرات بمئات الآلاف شوارع المحافظة، لمؤازرة المعتصمين في ساحة الحرية، الذين فرقتهم قوات الأمن بالقوة من ساحة الحرية، ما نجم عن سقوط 57 شهيدا على الأقل وفقا لإحصائيات طبية أولية، بالإضافة إلى جثث مفقودة، وجرح ما يقارب من 1000 معتصم تم إحصاؤهم حتى الآن.
اليوم كانت هناك أرقام جديدة للضحايا، حيث أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين في جولة وادي القاضي، بشارع جمال، وفي تقاطع التحرير مع شارع جمال، ما أسفر عن استشهاد أحد الأطباء، و6 متظاهرين آخرين، وجرح 30 آخرين، حتى ساعة كتابة هذا الخبر، كما قامت قوات الأمن بهجوم مماثل في منطقة حوض الأشراف وشارع المغتربين وشارع جمال ما أسفر عن سقوط شهداء آخرين، لم ترد إحصائيات نهائية حول عددهم حتى اللحظة.
ولوحظ في مواجهات اليوم تواجد كثيف للمسلحين بلباس مدني "بلاطجة" يقومون بإطلاق النار على المتظاهرين، كما تحدث شهود عيان عن إحراق هؤلاء المسلحين لسيارة كانت تقل عددا من المتظاهرين في شارع المصلى.
وفي ظل هذه الأحداث انتشرت الآليات العسكرية الثقيلة على جميع مداخل المدينة، وقامت بمنع دخول السيارات والمواطنين، كما حصل إطلاق نار على بعض هذه المنافذ، وتحديدا في نقطة الحوبان ونقطة وادي الضباب، التي تشهد حتى ساعة كتابة هذا الخبر عملية احتجاز للمواطنين ومنعهم من دخول المدينة.
كما يتمركز قناصة فوق الجبال المحاذية للنقطة ويباشرون بإطلاق النار على الوفود القادمة من مديرية الشمايتين وجبل حبشي، وصبر ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين، وجرح العشرات، وفقا للإحصائيات الأولية.
من جانب أخر أقدمت أطقم عسكرية من الحرس الجمهوري على تهديد بعض أصحاب المستشفيات الخاصة من استقبال أي حالات للجرحى وكان أخر من تلقى مثل هذه التهديدات مدير مستشفى الروضة الخاص بالمحافظة الذي تلقى تهديدا ضمنيا كما أفادت مصادر مقربة منه، حيث قامت قوات خاصة قبل قليل بمحاصرة مستشفى 22 مايو واعتقال الدكتور صادق الإبل على ذمة موقفه من الثورة .
في الوقت نفسه تشهد المدينة عصيانا مدنيا شاملا لليوم الثاني على التوالي شمل كل القطاعات العامة والخاصة وتعطلت حركة المرور احتجاجا على المجزرة التي ارتكبتها قوات على صالح في ساحة الحرية ولتي لا زالت تلك القوات تمنع دخول أي فرد إليها وتقوم بتنظيفها لكي لا تتكشف للرأي العام ما قامت به من جرائم في حق الإنسانية.