القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
لا زالت الابتسامة متوهجة في وجه هاشم الإبارة، رغم أن جسده الضعيف استقبل ثلاث طلقات نارية كانت كافية لوضعه في العناية المركزية لمدة طويلة، منذ إصابته يوم الأربعاء الدامي خلال مسيرة جابت شوارع العاصمة وصولا إلى شارع التلفزيون، للتعبير عن رفض الإساءات التي تبثها قناة اليمن عن المعتصمين في ساحة التغيير.
فقد هاشم كليته إلى جانب الطحال، إلا أنه لا زال مستعد لتقديم ما تبقى من جسده في سبيل رحيل الرئيس علي عبد الله صالح.
لم يتجاوز هاشم الثالثة والعشرين من عمره، وقد شاءت الأقدار أن يكون ضحية للبلاطجة الذين اعتدوا على المتظاهرين بالقرب من الاستاد الرياضي، الشهر الماضي.
استطاع هاشم أن يصنع قاعدة جماهيرية واسعة في ساحة التغيير، وغيرها من ساحات الحرية، نظرا لنشاطه الدائم وعطائه المستمر الذي لا يتوقف، فهو الأكثر حضورا وتفاعلا في الساحة، نظرا لمشاركته الدائمة في جميع الأعمال التي تصب في مصلحة الثورة.
"لازلنا إلى الآن لم نقدم شيئا من جل هذا الوطن" هكذا قال هاشم أثناء رقوده في المستشفى، بالرغم من أنه فقد جزءا كبيرا من أعضاء جسده، وهو يرقد الآن في المستشفى ولا يستطيع النهوض بسبب الإصابة التي طالت عموده الفقري.
يأمل هاشم وهو لا يزال في حالة صحية حرجه أن يستعيد عافيته ليعاود الحضور في ساحة التغيير، وإن لم يكتب له ذلك يقول الأبارة بأنه يتمنى أن يعود لحالته الطبيعية وقد غاب وجه علي عبدالله صالح من اليمن كي يشعر هو وغيره بأن ما قدموه لم يذهب هباء.